قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن روسيا وتركيا "تتقدمان بالاتجاه الصحيح" في جهودهما الثنائية لتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك إجراء المفاوضات بين أطراف النزاع في أستانة. وأضاف، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، أن "الأممالمتحدة مستعدة لدعم اجتماع أستانة والإسهام في نجاحه". وأوضح دي ميستورا، أن المنظمة تسعى إلى "استخدام نتائج مفاوضات العاصمة الكازاخية، كخطوة إيجابية باتجاه إنجاح اجتماع جنيف المقبل". وتابع قائلًا: "تلقينا تأكيدًا بأن الأممالمتحدة ستتم دعوتها للمشاركة في المفاوضات، وهي ستدعمها بقوة". وعن المحاور الرئيسية المحتمل تناولها في اجتماع أستانة، لفت المبعوث الخاص إلى أن "التركيز سيكون على وقف إطلاق النار، إلى جانب قضايا التعزيز اللاحق لقرار وقف الأعمال القتالية في سوريا وتوسيع نطاقه". وأشار المبعوث الأممي، إلى أن بعض المناطق في حاجة إلى مساعدات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفد. وجدد قلق الأممالمتحدة من أزمة المياه في دمشق، وبشأن مصير 5 آلاف شخص في منطقة "وادي بردى".