قتلت القوات العراقية 11 من مسلحى تنظيم داعش الإرهابى، بينهم أحد قيادات التنظيم فى محافظة الأنبار غربى العراق، بينما شن التنظيم هجوما انتحاريا استهدف منشأة المثنى جنوب تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق. وقالت مصادر أمنية ومحلية "إن قوة أمنية من قيادة عمليات الأنبار نفذت عملية عسكرية بناء على معلومات استخبارية فى منطقة "البو غانم" شرقى الرمادى، وتمكنت من قتل 10 على الأقل من مسلحى التنظيم وإصابة آخرين وتدمير منزلين تابعين لعناصر داعش". وأضافت أن القوات العراقية تمكنت أيضا من قتل مصطفى يوسف سبتى المكنى "أبو حمرة" المسئول الأمنى لداعش فى منطقة السجارية شرقى قضاء الرمادى بالأنبار. وأشارت إلى أن سيارة مفخخة يقودها انتحارى من (داعش) استهدفت منشأة المثنى على الطريق الرابط بين قضاء سامراء- الثرثار جنوبى تكريت بمحافظة صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل وإصابة 30 شخصا، وأن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه. وعلى صعيد متصل، قال الأمين العام للمكون الشبكى فى البرلمان العراقى حنين القدو اليوم "إن 300 مقاتل شبكى يشاركون فى حماية مدينة سامراء ومراقدها المقدسة لدى الشيعة، مشيرا إلى أن المقاتلين الشبك متواجدون فى الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة سامراء ومراقدها ضد (داعش)".