أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم الأربعاء، عن ترحيب بلاده بإطلاق سراح الصحفية العراقية أفراح شوقي، التي اختطفت من منزلها في بغداد. وأكد في بيان اليوم الأربعاء، أن فرنسا تكرر تمسكها بحرية الصحافة والتعبير في أي مكان في العالم. وكانت فرنسا، أشادت بشجاعة أفراح شوقي، في الدفاع عن حقوق المرأة والكشف عن العنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة، فضلا عن كونها شخصية تحظى بتقدير داخل وخارج العراق. وصرح مصدر أمني عراقي، مساء الثلاثاء، بأن المجموعة المسلحة التي اختطفت أفراح شوقي، أطلقت سراحها بعد 9 أيام من اختطافها. يذكر أن مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا في 26 ديسمبر 2016، منزل الصحفية أفراح شوقي، في منطقة السيدية جنوببغداد، واقتادوها تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، فيما وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأجهزة الأمنية ببذل جهود قصوى من أجل إنقاذ حياة الصحفية المختطفة والحفاظ على سلامتها. ودفع الصحفيون العراقيون ثمنا باهظا دفاعا عن حريتهم، بحسب التقرير الصادر عن النقابات الصحفية في العراق، والذي أشار إلى مقتل 455 صحفيا منذ عام 2003، منهم 20 خلال عام 2016. ويُعد العراق من الدول الأكثر خطورة على سلامة الصحفيين في العالم. ويأتي في المرتبة ال158، من أصل 180 بلدا، بالتصنيف العالمي لحرية الصحافة، وفق التقرير الذي نشرته «مراسلون بلا حدود» خلال عام 2016.