قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن القيادة الفلسطينية حققت ثلاثة إنجازات وطنية متلاحقة بالغة الأهمية، وفي ذات الوقت مثلت فشلاً كاملاً للسياسة الإسرائيلية، من خلال قرار مجلس الأمن الدولي الهام، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، ومن ثمّ خطاب الإدارة الأمريكية الذي اعتبر الاستيطان السبب الحقيقي لإنهاء عملية السلام ووضع العقبات أمام حل الدولتين، ونحن الآن على عتبة مؤتمر باريس الدولي الهام، والذي تحاول إسرائيل إفشاله. وأضاف أبو ردينة، في تصريحات اليوم السبت، أن هذه الإنجازات حملت رسائل واضحة ليس فقط لإسرائيل، بل للإدارة الأمريكية القادمة، حول إجماع العالم بأسره تجاه رفض الاحتلال والاستيطان والتمرد على قرارات الشرعية الدولية. وتابع: لقد تحققت هذه الإنجازات في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة ودولها إلى تغييرات تاريخية، لأن تلك الدول لم تتفاعل بجدية مع التهديدات التي خلقت عدم الاستقرار والفوضى، والعالم أصبح أكثر عرضة للعنف والإرهاب. وقال أبو ردينة: إننا على ثقة بأن العالم الذي ضاق ذرعاً بسياسات الحكومة الإسرائيلية وخروجها عن القانون الدولي وتمسكها بالاحتلال، سيكون عوناً للشعب الفلسطيني في نضاله العادل، "الذي لن يتوقف قبل أن ننتزع حقنا في الحرية والاستقلال الوطني".