أشار أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة على قيام شركة حديد عز والشركات المنتجة بتثبيت أسعارها رغم الركود الشديد لأسواق الحديد، والذى وصلت نسبته إلى 80% ويلاقى ضعفا فى الإقبال على الشراء بسبب شهر رمضان. وأضاف الزينى أن شركات الحديد ما زالت تمارس السياسات الاحتكارية فى الأسواق، خاصة فى ظل غياب الدور الرقابى من خلال الحكومات المتتالية التى لم تبحث حتى الآن فى ارتفاع الأسعار على الإطلاق، لافتا إلى انخفاض أسعار الحديد التركى المستورد عن المحلى بقيمة 100 جنية فى الطن ، وأن الركود الشديد للأسواق لم يؤثر فى مبيعات وأرباح الشركات على الإطلاق التى استمرت لشهور عديدة متمسكة بتثبيت أسعارها رغم اضطرابات الأسواق، إضافة إلى أن فترة الثورة جلبت لهم أرباحا طائلة بسبب انتشار المبانى بطرق غير مشروعة على الأراضى الزراعية وفى مختلف أنحاء الجمهورية بشكل كبير، قائلا: إن قطاعين الحديد والأسمنت هما القطاعان الوحيدان المستفيدان من توابع الثورة. الجدير بالذكر أن شركة حديد "عز" ثبتت أسعارها لشهر أغسطس عند4 الآف و330 جنيها تسليم أرض المصنع، و4 الآف و500 جنيها للمستهلك النهائى.