تساءل المستشار الثقافي لحكومة دبي، جمال بن حويرب، عن ماذا سيخسر العرب، إذا غيروا أسماءهم من الحروف الإنجليزية إلى العربية، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إشارة للفخر بلغة الضاد. وقال عبر حسابه الرسمي، على «تويتر»، اليوم الأحد: «سنزيد رصيد علمنا إذا تعلمنا مفردات عربية جديدة وحاولنا مُتابعة وسم #بالعربي؛ فكل مفردة جديدة نتعلمها تزيد في عقولنا، وتضيف تنوعًا في مهارتنا». وأضاف أن «الأمم بسبب قوة لغتها وتأثيرها وصلت بشعوبها إلى أعلى درجات التقدم مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا، والآن الصين؛ فلنغرد بالعربي». وتابع: «إذا نستطيع تغيير معرّفنا في حسابات التواصل الاجتماعي إلى العربية؛ فلنفعل وإذا لم نستطع بسبب كثرة الحروف؛ فلنجعل صفحة التعريف بنا #بالعربي». فيما علقت وزيرة السعادة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر حسابها الرسمي، على موقع "تويتر"، قائلة: "لغتنا ليست أبجدية وحروف؛ بل هوية وحضارة وانتماء، كل عام ولغتنا بألف خير". وذكر حساب «فرسان الإمارات» على «تويتر»، أن مُبادرة بالعربي التي تنظمها المؤسسة الإماراتية؛ تُعد فرصة للجميع لتعزيزها في أنفسهم وفي أبنائهم؛ فما أجمل المشاعر حين تبوح بها الضاد. وتأتي «بالعربي» لهذا العام في نسختها الرابعة، وهي إحدى المبادرات التي نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف لدعم اللغة العربية، من خلال إطلاقها منذ بدايتها لهاشتاج #بالعربي؛ والذي يتم التفاعل عليه كل عام عبر «تويتر»، و«فيسبوك»، و«إنستجرام»؛ تزامُنًا مع اليوم العالمي للغة العربية الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ال18 من ديسمبر. وكانت منظمة «اليونسكو»، قد قررت عام 2012، تخصيص يوم 18 من ديسمبر يومًا عالميًا للغة العربية.