تبحث القمة السنوية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي افتتحت اليوم السبت في العاصمة النيجيرية (أبوجا)، الأزمة السياسية في غامبيا، حيث يرفض الرئيس يحيى جامع التنازل عن السلطة، رغم هزيمته الإنتخابية. وبحسب وكالة فرانس برس، يشارك 11 رئيس دولة في غرب افريقيا من أصل 15 دولة عضوا في هذه القمة الخمسين التي افتتحها الرئيس النيجيري محمد بخاري، وذلك في غياب ممثلين لكل من غامبيا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وبنين. وأملت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، بأن توصي القمة بإجراءات يمكن أن تساعد في تسوية الأزمة الغامبية سريعا. من جهته، قال ممثل الأممالمتحدة في غرب افريقيا محمد بن شمباس، في بيان قبل القمة، إن "الأممالمتحدة لا تزال قلقة حيال بعض التطورات المقلقة التي جرت في مرحلة ما بعد الانتخابات في غامبيا". وأضاف أن "الأممالمتحدة ستواصل دعم الجهود الرامية إلى انتقال سلمي للسلطة في 19 يناير 2017". ويرفض جامع الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في الأول من ديسمبر أمام المعارض اداما بارو. وقد أخفقت بعثة تتألف من رؤساء أربع دول في غرب افريقيا في اقناعه بالتخلي عن الرئاسة. وحض الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة ومنظمات محلية ودولية لحقوق الإنسان الرئيس جامع على التخلي عن السلطة.