تعهدت روسيا بالتزام هدنة عسكرية في محافظة إدلب التي سينقل إليها مسلحو المعارضة وأسرهم الذين كانوا يتحصنون بشرق حلب، وفق ما أعلن مسؤول أممي كبير، الخميس. وقال يان إيجلاند، رئيس مجموعة العمل للمساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، إن معظم الذين سيغادرون شرق حلب يرغبون في التوجه إلى أدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وأوضح: "هناك مخيمان إقيما في أدلب التي هي منطقة نزاع (..) لقد أكد لنا الروس أنه ستكون هناك هدنة في المعارك أثناء مشاركتنا في عمليات الإجلاء". ويدعم الجيش الروسي نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ومحافظة ادلب هي آخر منطقة مهمة بيد مسلحي المعارضة الذين يسيطرون ايضا على بعض جيوب درعا (جنوب) وريف دمشق. وحرص المسؤول الأممي على توضيح أن الأممالمتحدة "تمت دعوتها فقط هذا الصباح للإشراف والمساعدة في عمليات الإجلاء". وقال "لم يتم بحث الاتفاق مع الأممالمتحدة (..) ولم نكن طرفا فيه". لكنه أشار إلى أن موظفين وسيارات تابعة لمنظمة الصحة العالمية موجودون في شرق حلب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين والمسلحين. وأضاف: "نحن على استعداد لمرافقتهم حتى أدلب أو تركيا". وأوضح أن مخيمي أدلب يمكن أن يستقبلا مئة ألف شخص وأن القادمين الجدد ستتولى الاممالمتحدة تسجيلهم.