قال خالد الهيل، المعارض القطري، أعزي الشعب المصري وأهالي رجال الشرطة وشهداء الكنيسة البطرسية في مصر، وأيضًا أهالي شهداء الجيش المصري الذين يموتون يوميًا من أجل الدفاع عن وطنهم مصر، ويؤسفني أن أتحدث عن هذه الأمور وقناة الجزيرة القطرية مؤخرًا حاولت الإساءة للجيش المصري العظيم، والذي يبقى عظيمًا مهما طالت أيادي الغدر والخيانة من قناة الجزيرة سمعة هذا الجيش ومصر. وأضاف "الهيل" المعارض القطري، خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامي تامر أمين، على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية من العاصمة البريطانية لندن مباشرة، أن تصوير الفيلم الوثائقي للجزيرة "العساكر" تم في قطر بمنطقة "زكريت" التي يوجد بها الحرس الأميري والصاعقة القطرية في محاولة لإهانة الجيش المصري، موضحًا أن هذا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على المواطن القطري أكثر من مصر. وأكد أن الشعب القطري يرفض دائما سياسات الجزيرة ونظامه. وقال إن "قناة الجزيرة هي قناة شبه حكومية مدعومة بالكامل من الميزانية العامة للدولة القطرية المعتمدة على النفط، وقد نشرت وثيقة موقعة من رئيس مجلس الوزراء القطري بالمؤسسات التي يشملها التمويل الحكومي منها قناة الجزيرة، مضيفًا: ذكرت كثيرًا أن الجزيرة هي الذراع السياسي لدولة قطر ووزارة الخارجية القطرية. وأوضح أن سياسات قناة الجزيرة اتبعت أفكار بعض الحاقدين على مصر منذ أيام "وضاح خنفر" في عام 2004 منذ أن كان موجودًا في السودان ويرأس أحد المنظمات غير الحكومية بالخرطوم، والتي سجلتها الحكومة الأمريكية وقتها باعتبارها منظمة إرهابية وتم إغلاقها مؤخرا. وقال خالد هيل، أنه في عام 1998 بدأت علاقة "وضاح خنفر" مع المخابرات القطرية واتبع سياسات إبراز قطر على الساحة الإعلامية، وللأسف انقلبت بصورة عكسية على المواطن القطري وسياسات الحكومة القطرية أدت لزرع الكثير من أشكال الفتنة في الدول العربية، مشيرا إلى أنه تم منع قناة الجزيرة في العديد من الدول العربية مثلما حدث في الجزائر والسعودية وتم تسميتها "سوداء اليمامة"، كما تم منعها في مصر وعدد من الدول الأخرى، وكيف يحاول "خنفر" أن يعتبر نفسه مصريًا رغم أنه كان يسعى دائما إلى محاولات التخريب من داخل مصر. وتساءل أيضا: كيف ينشئ "وضاح خنفر" موقع هافنجتون بوست بكل هذا التمويل لدعم الإخوان، والسياسات القطرية في مواجهة الدولة المصرية.