أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، أن من دبر هذا الحادث الأليم لن يذوق راحة من أجل عذاب ضميره والله سيدين الأحياء والأموات. وقال تواضروس خلال ترأسه لصلاة الجنازة على أرواحهم بكنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس، «نحن نعلم أن شعبنا المصري يعيش دائما بعيدا عن أى عنف». ووقع الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن عن مقتل 23 وإصابة 57 آخرين، فضلًا عن بعض الأشلاء الجاري فحصها، بعد انفجار عبوة ناسفة، داخل الكنيسة، أثناء مراسم صلاة القداس بالكنيسة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدان ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح أمس، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، فيما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني من جانبه على تماسك ووحدة الشعب المصري وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.