أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قراراً بإعادة تشكيل المكتب الفنى، للمرة الثالثة، وتأتى تلك المرة بتغيرات جوهرية، حيث تم إسناد رئاسة المكتب للدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، خلفا للدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجمع اللغة العربية. كما خرج الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من التشكيل حيث كان عضوا بالمكتب الفنى منذ أن كان عميدا لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، كما خرج كل من الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر للتعليم قبل الجامعى، والدكتور صلاح صادق صديق، مستشار الإمام الأكبر للجودة، بالإضافة إلى السفير عبد الرحمن محمد موسى، مستشار شيخ الأزهر، لشئون الوافدين بالازهر الشريف،وجلال قريطم، مستشار الإمام الأكبر للتطوير المؤسسى. وكشفت مصادر أن عدم اختيار الدكتور حسن الشافعى، جاء لانشغاله الدائم بمهام عمله بمجمع اللغة العربية، وعدم تردده على المشيخة طوال الفترة الماضية، فيما أوضح مصدر أنه بعد بيان الشافعى برفضه لاحداث فض رابعة العدوية، وهو لم يتردد على المشيخة إلا لحضور اجتماعات هيئة كبار العلماء، فقط، بالإضافة إلى انشغاله بمهام عمله . ويضم التشكيل الجديد كلا من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، رئيسًا، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية عضوًا، والدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر عضوًا، والدكتور محيى الدين عفيفى أحمد، أمين مجمع البحوث الإسلامية عضوًا، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية،والدكتور محمد عبد الصمد مهنا المشرف على أروقة الجامع الأزهر عضوًا، والمستشار محمد محمود عبد السلام مستشار شيخ الأزهر للشئون التشريعية والقانونية عضوًا. وتقرر أن يكون اجتماع المكتب الفنى لشيخ الأزهر أسبوعيًّا لمتابعة كافة الموضوعات المعروضة، والتى تحتاج إلى جهود متواصلة، كما قرر المكتب الفنى إعداد قائمة من العلماء الأزهريين المعتمدين والمتخصصين وإرسالها لكل القنوات الفضائية للرد على الشبهات التى تثأر من كثير من غير المتخصصين وتعريف الناس بالمفاهيم الشرعية الملتبسة والرد على الاستفتاءات.