أكدت "مصر" علي خطورة التعامل في الخارج مع كيانات غير شرعية، وفى بيان ل"الخارجية" المصرية منذ قليل، تمت الإشارة إلى أنه قد دأب ما يسمي ب "المجلس الثوري المصري" و"برلمان الثورة" التابعين ل"جماعة الإخوان المسلمين" الإرهابية على إصدار بيانات تحريضية تحض على العنف والارهاب وتروج للأكاذيب في الخارج حول حقيقة الأوضاع في "مصر". وأضاف البيان: يقوم أشخاص ينتمون لهذه الكيانات ومطلوبين للعدالة بزيارات لعدد من الدول للترويج للمغالطات والأفكار المتطرفة، والإدعاء بتمثيل الشعب المصري الذي هو منها براء، فضلاً عن العمل على حشد الدعم لتنفيذ الأهداف الخبيثة لهذه الكيانات لهدم الدولة المصرية والانقضاض على إرادة شعبها العظيم، وكان آخرها البيان الصادر في هذا الشأن يوم 30 يناير 2015. وجددت الوزارة التأكيد على أن هذه الكيانات غير الشرعية التي يعلن تنظيم "الإخوان" الإرهابي عن تشكيلها حالياً ومستقبلاً هي كيانات لا تعبر على الإطلاق عن جموع الشعب المصري بالإدعاء بأن لها صفة تمثيلية لا أساس لها في الواقع، ومن ثمة فإن التعامل معها يعد استهتاراً بإرادة المصريين وإضفاءً للشرعية على كيانات خارجة عنها. وفى إشارة إلى لقاء "الخارجية" الأمريكية بعدد من قيادات التنظيم الإرهابى قبل أيام، تابع البيان: لا شك أن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات الإرهابية يفسح لها مجالاً للترويج لأفكارها التي تحض على العنف والإرهاب، كما إنه يتناقض مع ما تدعيه من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف، فضلاً عن استغلال ذلك من قبل مثل هذه الكيانات غير الشرعية للترويج لأفكارها المتطرفة والإدعاء بأنها تحظى بمكانة داخلية وهو ما يتنافى تماماً مع الواقع. ومما لا شك فيه -فيما يلفت البيان- أن هذا المسلك إنما ينتقص من مصداقية الدعاوى بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب البغيضة والأفكار المتطرفة التي تروج لها هذه التنظيمات والكيانات الإرهابية التي يجمع بينها ذات الفكر المتطرف.