نعى حزب النور أبناء الجيش والشرطة وجميع من سقطوا فى حادث سيناء الإجرامى أمس الخميس، داعين الله تعالى أن يتقبلهم فى الشهداء، وأن يرزق أهليهم وذويهم ومصر كلها الصبر والسلوان. وأضاف الحزب فى بيان له منذ قليل أن مصر تتعرض لمخاطر جسيمة وتحديات عظيمة، ومنها ما يحدث فى سيناء من هجمات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة، يقوم بها جماعات تكفيرية وصدامية منحرفة مستهدفين زعزعة الاستقرار وهدم الوطن وسقوط مؤسساته. وأشار الحزب إلى أن هناك دعمًا خارجيًا لهذه الجماعات من قوى إقليمية وعالمية بهدف إضعاف مصر وإنهاك جيشها للوصول إلى حالة الفوضى التى آلت إليها كثير من بلدان المنطقة، وتزامن مع ذلك صدور تلك البيانات التى تهدد السفارات الأجنبية فى مصر والدبلوماسيين الأجانب وكذلك شركات الاستثمار، وكل ذلك يصب فى نفس الهدف. وأكد الحزب أن هذا الحادث يتطلب من الشعب المصرى أن يكون على حذر من هذه المخططات، وأن يقف صفًا واحدا فى مواجهة هذه المؤامرة لإفسادها وإفشالها. ودعا حزب النور القيادة السياسية إلى علاج مواطن الخلل التى يستغلها هؤلاء القتلة لإتمام عملياتهم الإجرامية، وكذلك إعادة النظر فى التعامل مع سيناء وأهلها، بحيث يكون أهل سيناء سندًا وظهيرًا لقواتنا بدلا من أن يكونوا وعاءً حاضناً لهؤلاء المجرمين. كما طالب بإتاحة الفرصة لعلماء الأزهر والدعاة أصحاب المنهج الوسطى النابذ للعنف والتكفير للتحرك لتحصين الشباب من هذه الأفكار المنحرفة وعدم الاقتصار على المواجهة الأمنية ،مشيرا إلى أن على الدولة التحرك لإيقاف هذه الهجمة الإعلامية على ثوابت الدين ورموز الإسلام التى تصب فى صالح هؤلاء.