ينتشر سرطان الجلد بشكل كبير بين الفئات العمرية المختلفة ويمكن الاستدلال عليه بالتغيرات التي قد تطرأ على الشامات الحميدة. وتساعد معرفة طبيعة الشامات وفحصها الدوري في التعرف المبكر على الإصابة بسرطان الجلد. Krebs Arzt Diagnose Symbol غالباً ما ينظر إلى الشامة كعلامة على الجمال، خاصة إن كانت في الوجه. لكن التعامل مع الشامة يحتاج إلى حرص شديد، إذ أن هناك إمكانية لتحولها إلى سرطانات جلدية. مجلة "بريغيته" الألمانية استعرضت بعض النصائح المفيدة لأصحاب الشامات: 1- رصد أي تغيير في حجم أو لون الشامة: أي تغيير يطرأ على الشامة قد يكون مؤشراً على تحولها إلى ما يعرف بسرطان الجلد الأسود، الأكثر انتشاراً قبل سن الستين. 2- الفحص الطبي إذ زاد عدد الشامات عن 50: ينصح الخبراء من لديهم أكثر من 50 شامة بالذهاب بشكل دوري للطبيب بداية من سن العشرين. أما من لديهم عدد أقل من الشامات، فيجب البدء في الفحص الدوري عند طبيب الأمراض الجلدية بداية من سن الخامسة والثلاثين. مرض السرطان .. الوقاية خير من العلاج الإصابة بمرض السرطان تكون مفاجئة وقاسية. ومن الممكن تجنب ما يقرب من نصف حالات الإصابة بالسرطان. فالتدخين وحده هو المسبب لكل خامس إصابة بالسرطان. كما أن التبغ السام لا يؤدي إلى الإصابة بالسرطان فحسب، بل إلى الإصابة بأنواع أخرى من الأورام، ما يعني أن التدخين من المسببات الأكثر شيوعاً للإصابة بالسرطان ولكنه ليس الوحيد. 3- حافظ على الهدوء: ليس كل تغيير في الشامات يستدعي القلق، فمن الطبيعي أن يتغير شكل الشامة أو تظهر شامات جديدة أثناء فترة الحمل، على سبيل المثال، وهي حميدة في معظم الأحيان. 4- احترس من الشمس: ينصح الأطباء أصحاب الشامات أو النمش الكثيف بتجنب التعرض للشمس قدر الإمكان ومحاولة تغطية الجسم في فترات الصيف وبالطبع تجنب الذهاب للحمامات الشمسية. 5- إزالة الشامة لا يمنع الإصابة بالسرطان: إزالة الشامة الحميدة كإجراء احترازي لا يقلل من فرص الإصابة بسرطانات الجلد، كما يقول الأطباء، علاوة على أن ندبات الإزالة تبقى لفترات طويلة.