وقعت منذ قليل اشتباكات بالأيدى بين المؤيدين لقرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإعادة مجلس الشعب للعمل، والمعارضين له داخل قاعة محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة أثناء انعقاد جلسة نظر الاستشكال الذى أقامه شحاتة محمد شحاتة المحامى، والذى طالب فيه بإلزام رئيس مجلس الشعب، ورئيس مجلس الشورى ووزير شئون المجلسين بتنفيذ الحكم الصادر لصالحه ببطلان وحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الأولى، ووقف الجمعية التأسيسية الحالية، التى يترأسها المستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، فاضطر رئيس المحكمة المستشار عبد السلام النجار نائب رئيس مجلس الدولة لرفع الجلسة لحين عودة الهدوء للقاعة. ووقعت الاشتباكات بعد تدخل أحد المحامين فى الدعوى والذى طالب برد هيئة المحكمة لأنها هى ذاتها التى أصدرت الحكم الأول ببطلان تأسيسية الدستور الأولى، إلا أن شحاتة محمد رفض ذلك، مما اشعل الى الهتافات داخل القاعة بين "يسقط حكم المرشد" و"الشعب يؤيد قرار الرئيس"، وهتافات مؤيدة ومعارضه لجماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة.