أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر، عن استقبالها العديد من الشكاوى من أعضائها المسئولين عن وحدات ومراكز الغسيل الكلوي والذين يعانون من غلاء أسعار مستلزمات جلسة الغسيل الكلوي ونقصها نتيجة ارتفاع سعر الدولار. وقالت النقابة، في بيان لها اليوم الإثنين، إن الغلاء جاء على الرغم من ثبات سعر جلسة الغسيل الكلوي المدفوعة من التأمين الصحي وقرار علاج نفقة الدولة«القومسيون الطبي» بسعر 140 جنيه مصري «علما بان هذا السعر ثابت منذ سنوات عديدة ». وأوضحت النقابة، أن أطباء الغسيل الكلوي يعانون أيضا من غلاء سعر المحاليل الطبية الضرورية، والتي يحتاجها المريض، أثناء تقديم جلسة الغسيل الكلوي. وأشارت النقابة، إلى أن متوسط ما يحتاجه مريض الغسيل الكلوي في الجلسة الواحدة عبوتين أو ثلاثة من محلول الملح أوالجلوكوز علما بان سعر الكرتونة التي تحتوي على 20 عبوة أصبح يتراوح من350 إلي 400 جنيه في السوق السوداء بدلًا من 100 جنيه بسبب نقصه، وأيضا زادت أسعار مستلزمات الغسيل الكلوي من فلاتر الغسيل، وقطع غيار الماكينات ومستلزمات محطة المياه المعالجة. وأضافن النقابة، أن هذا الوضع سيدفع مسؤولي بعض مراكز الغسيل الكلوي بالسعي إلى غلق المركز مؤقتا، وتحويل المرضى لعدم القدرة على الالتزام بهذه الأسعار، وعدم القدرة على تحمل فرق السعر بدلا من تحميله للمريض. وقالت النقابة إنه من ضمن الحلول المقترحة من الأطباء مسئولى وحدات الغسيل الكلوى ضرورة تدخل وزارة الصحة، بإمداد مراكز الغسيل الكلوي بالمستهلكات اللازمة لإجراء جلسة الغسيل الكلوى الدموى، بالإضافة إلى رفع سعر جلسة الغسيل الكلوي المدفوعة من التأمين الصحي أو قرار علاج نفقة الدولة«القومسيون الطبي» إلي 250 جنيه، أو 300 جنيه لتتواكب مع زيادة الأسعار الحالية. وناشدت النقابة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة إتخاذ اللازم لحل تلك الأزمة لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي.