قرر أحد أعضاء حزب إستقلال المملكة المتحدة ترك الحزب بسبب موقفه المؤيد لترك بريطانيا الإتحاد الأوروبي. وقال ستيفن وولف ، الذي كان ينافس على زعامة الحزب ، إنه تقدم بشكوى للشرطة بسبب المشادة التي وقعت يوم 6 أكتوبر الماضي بينه وبين أحد زملائه في الحزب بالبرلمان الأوربي. ونقلت قناة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن وولف إتهامه للعضو في الحزب وزميله في البرلمان الأوربي مايك هوكيم بضربه خلال المشادة التي وقعت بينهما خلال إحدى جلسات البرلمان الأوربي ، فيما نفى هوكيم الإتهام. وكان وولف قد عانى من الصرع لمدة قصيرة بعد الحادث ، وتم نقله إلى المستشفى والتي ظل بها لعدة أيام ، وسيعلن الحزب عن رئيسه الجديد يوم 28 من شهر نوفمبر القادم. ويعد نيجل فاراج الرئيس المؤقت للحزب الذي لعب دورا هاما في الإستفتاء على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي والذي لقي تأييدا واسعا داخل الحزب.