علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا روسيا- أمريكيا حول التخلص من البلوتونيوم المخصب بدرجة كافية لاستخدامه تسليحيا. المرسوم الصادر عن بوتين استند إلى "تصرفات غير ودودة" وعجز الولاياتالمتحدة عن الوفاء بالتزاماتها التي ينص عليها الاتفاق المبرم عام 2000 ، كأسباب للقرار. الاتفاق يقضي بأن تتخلص كل من روسياوالولاياتالمتحدة من 34 طنا من البلوتونيوم المخصب لدرجة تسليحية، وهي كمية تكفي لإنتاج نحو 1700 رأس نووي حربي. عندما تم إبرام ذلك الاتفاق وصف بأنه نموذج للتعاون الناجح بين الولاياتالمتحدةوروسيا في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية. غير أن بوتين اتهم الولاياتالمتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها الواردة في الاتفاق. تأجل إنشاء مصنع أمريكي - كان من المقرر أن يستخدم لتحويل البلوتونيوم المخصب لدرجة تسليحية إلى بلوتونيوم يصلح للاستخدام في مفاعلات نووية تجارية- عدة أعوام عن الموعد المحدد للانتهاء منه كما زادت تكلفته عدة مليارات من الدولارات عن الميزانية التي كانت مقررة له.