تحرك وفد برئاسة رئيس اتحاد الأوقاف العربية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، يضم قيادات الوزارة إلى مقر السفارة الفرنسية بالعجوزة لأداء واجب العزاء فى ضحايا العمل الإرهابى بالمجلة الفرنسية تشارلى أبدو. ويترأس الوفد وزير الأوقاف المصرى ويضم الوفد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل الأوقاف لشئون المساجد والشيخ أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة والشيخ سيد عبد البارى مدير عام المراكز الثقافية بالأوقاف. ورتبت الزيارة بين الأوقاف المصرية والخارجية المصرية وتواصل مع السفير المصرى فى فرنسا وجرى ترتيب الزيارة من فرنسا إلى القاهرة، حيث أدانت وزارة الأوقاف بشدة الهجوم الإرهابى المسلح على مقر المجلة الفرنسية بباريس، مؤكدة أن الإسلام ينبذ كل ألوان التطرف والإرهاب والقتل وسفك الدماء، فهو دين الرحمة لا البطش ولا الفتك ولا سفك الدماء، مشيرة إلى أنه قد آن الآوان ليقوم حكماء العالم بواجبهم تجاه الإنسانية، والتضافر والتعاون لمحاصرة الإرهاب قبل أن يستفحل خطره أكثر من ذلك، فيحرق الأخضر واليابس فى همجية غير مسبوقة. وأكدت وزارة الأوقاف المصرية، أن ربط الإرهاب بالإسلام ظلم فادح للإسلام والمسلمين الحقيقيين، لأن الإسلام دين الرحمة ينبذ الإرهاب والإرهابيين، وأن تسمّى بعضهم باسمه، أو انتسب ظلما إليه، أو رفع رايته عدوانا عليه.