أكد وفد البرلمان العربي، وبعد زيارته لجمهورية اليونان، ولقائه رئيس البرلمان اليوناني، ووزير الهجرة اليوناني، والسفراء العرب في اليونان، وزيارته الميدانية لجزيرة ليسفوس، كأول وفد رسمي عربي يزور الجزيرة ولقاء عمدتها، وزيارة معسكرات اللاجئين السوريين ومسئولي الأممالمتحدة، ضرورة تلبية احتياجات اللاجئين السوريين من مواد طبية ورعاية صحية خاصة لكبار السن والنساء والأطفال، وتحسين الوضع المعيشي لهم. وشدد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، على دعمهم الكامل للعمل الجاد لوقف نزيف الدم السوري، داعيًا جامعة الدول العربية والقيادات العربية في ظل استمرار قتل الشعب السوري للعودة بقوة لتحمل هذا الملف، بعد أن فشلت الأممالمتحدة في التعامل معه، لاسيما وأنه يهم العرب أكثر من غيرهم، مشيرصا إلى أن إطالة أمد الأزمة والوضع المأساوي في سوريا ستكون له تبعات خطيرة إقليمية ودولية. كما أعرب «الجروان»، على أن البرلمان العربي حريص على عودة سوريا دولة آمنة ومستقرة ليعود أبناؤها إلى بلدهم، مشيرًا إلى وجود بعض الجهات التي تحاول استغلال ملف اللاجئين السوريين، لخدمة أجندات خاصة ذات تبعات خطيرة على المنطقة والعالم. وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة التفكير الجاد، في حل مشكلة اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم داعيًا الدول العربية والمجتمع الدولي للقيام بدورهم تجاه الشعب السوري مشيدًا في هذا الجانب بالدور الذي قامت به دولة اليونان خدمة لهؤلاء اللاجئين.