شب حريق في أحد اكبر حقول النفط في العراق ما قد يعرقل الجهود العسكرية والإنسانية هناك فيما يجري الاعداد لعملية تحرير الموصل من قبضة جماعة الدولة الإسلامية. لا يزال الدخان الأسود يتصاعد بقوة من حقل نفط القيارة الذي ألحق مسلحو داعش به أضرارا الشهر الماضي قبل فرارهم من البلدة. ثمة جهود عراقية تسير بوتيرة بطيئة لاحتواء الحرائق لكن بعض الأدخنة السامة لا تزال تلوث الهواء. وقالت ليز غراندي منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن مسألة "إعادة الاستقرار (لحقل نفط) القيارة لا يمكن أن تنتظر". وقالت غراندي للأسوشيتد برس عن "كل شيء في عملية الموصل معلق بالقيارة" منوهة إلى إنها تمثل نقطة انطلاق القوات العسكرية وإلى أنها الموقع الذي سيتوجه إليه ثلث المليون شخص الذين يتوقع فرارهم من الموصل.