يرتبط شعور الوحدة بضعف الحالة الصحية الجسدية والعقلية، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة توصلت إلى أن أكثر من 10.000 شخص يشعرون بالوحدة ، التى وجد أن العامل الوراثى يلعب دورا هاما فى الإصابة بها بين هؤلاء الأشخاص. وقالت الدراسة - التي نشرت في دورية "الأمراض العصبية و النفسية والأعراض الاكتئابية" - وترتبط الإصابة بالوحدة بمخاطر وراثية خاصة بين مرضى الأمراض العصابية على المدى الطويل بسبب ما يعانوه من حالات عاطفية سلبية. وأوضح الباحثون أن الاستعداد النفسى والوراثى للإنسان يلعب دورا هاما فى زيادة الشعور بالوحدة والوقوع فريسة لها.