انتقدت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، السياسة الأسترالية للسيطرة على الحدود، ووصفتها بأنها "مشينة"، وحثت الدول على "رفض نموذج التعسف" الذي يروج له رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول. وقال منسق اللاجئين بمنظمة العفو الدولية بأستراليا، غراهام ثوم، في بيان نقله موقع 24 الإماراتي: "بدلاً من القيام بواجبها العادل تجاه الأشخاص الأكثر احتياجاً على مستوى العالم، فإن الحكومة الأسترالية تحاصر الآلاف على جزر نائية، ثم تروج لهذه الممارسات التعسفية باعتبارها الحل للعالم". ومنذ عام 2013، تقوم أستراليا باعتراض كافة طالبي اللجوء الذين يصلون إليها عبرالبحر، وتقوم إما بإعادة قواربهم أو إرسالهم إلى أماكن مثل بابوا غينيا الجديدة أو إلى ناورو. وكان تيرنبول دافع أمس في كلمته بالأمم المتحدة خلال أول قمة رفيعة المستوى على الإطلاق بشأن الهجرة عن سياسة بلاده، وقال إن السيطرة على الهجرة غير الشرعية يولد "الثقة" اللازمة للحكومات لمساعدة اللاجئين والأشخاص الأكثر احتياجاً. ودافع تيرنبول عن الضوابط الصارمة التي تفرضها بلاده على الحدود، وقال إن "تلك الإجراءات مكنت البلاد من منح اللاجئين "دعماً وافراً ومؤثراً"، بما في ذلك زيادة نسبة استقبال البلاد للفارين من الصراعات بنسبة 35%.