شهدت الإسكندرية مع إقتراب حركة التغيرات للمحافظين والتى أعلن عنها منذ فترة، والتى إقترب إعلانها وترددت أنباء شبة مؤكدة عن تغيير محافظ الإسكندرية طارق مهدى لتشهد المحليات بالمدينة حالة من الترقب والحذر الشديدين جاء هذا فى ظل عملية من الإطاحات الموسعة التى قام بها المحافظ لعدد من المسئولين والتى بدأت برئيس حى العامرية ومسئول الإزالاات تلاها إحالة مهندسان وفنى للنيابة العامة توراطوا فى تعطيل المصلحة العامة والتزوير بإدراة الصيانة بالمحافظة تلاها الإطاحة برئيس حى المنتزة ثان جراء إجتماع أجراة محمود عيسى رئيس الحى برجال أعمال بالمدينة معلنا عدم إستطاعتة إصدارالقرارات أعقب ذلك إطاحتة بمسئولين بحى المنتزة ثان شرق الإسكندرية وهم مديرهيئة الرصد البيئي و كذلك أسامة صلاح الموظف بإدارة الرصد جراء سوء خدمات النظافة وعدم الإنتهاء من منظومة الرصد البيئي في الحي بالوقت المخطط لها أن تتم فيه . حيث شدد "مهدى" فى كل هذة الإطاحات على أنه لا مكان للمقصرين فيما يتعلق بالخدمات التي تقدم للمواطنين. يذكر أنه دفعت التحركات الأخيرة من جانب مؤسسة الرئاسة ووزارة التنمية المحلية من السعى الجاد والحسيس لتغير فى المحافظين باللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية للتواجد بالشارع أكثر مما كان عليه فى السابق وتكثيف جوالاتة الميدانية يأتى هذا فى الوقت الذى أصيب فيه الديوان العام لمحافظة الإسكندرية بحالة من التخبط وعدم الإتزان من إستمرار مهدى فى منصبة أو إستبدالة بشخص آخر خاصة فى ظل حالة الغموض التى تسيطر على حركة المحافظين التى التى لم تخرج للنورحتى الآن