قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أثناء عرض تقرير الانجازات التشريعية والرقابية خلال دور الانعقاد الأول، إن الأمانة العامة للمجلس استحدثت خدمات جديدة للتواصل والتفاعل مع المجتمع عبر أدوات غير تقليدية لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري ومن بينها: إطلاق خدمة استطلاعات الرأي للنواب والمواطنين، وإطلاق خدمة واتس آب مجلس النواب للتواصل مع المواطنين والمهتمين بالشأن البرلماني. وأضاف عبد العال أن الأمانة العامة للمجلس وفي إطار تقديم كافة آليات الدعم الفني والمعلوماتي للنواب مع بداية البرلمان لتنمية مهاراتهم، تم تنظيم 13 دورة تدريبية وورش عمل تثقيفية وحلقات نقاشية. وتابع عبد العال أنه تماشيا مع مقتضيات التحديث التي تتواكب مع ما يستهدفه البرلمان من توفير آليات تواصل الكترونية حديثة، فقد أنشيء موقع إلكتروني حديث للمجلس على شبكة الإنترنت، يتم تحديثه أولا بأول، وأصبح التواصل بين النواب والأمانة العامة للمجلس عن طريق كمبيوتر لوحي. ووجه عبد العال الشكر للأمانة العامة للمجلس والوكيلين والنواب ونائبات البرلمان، مؤكدا أنهن استطعن أن يرسمن النموذج المشرف لنائبة البرلمان التي عبرت وبحق عن قضايا المرأة المصرية من خلال المشاركة الفعالة في أنشطة المجلس كافة. كما وجه الشكر للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته، الذي قاد الحكومة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر، متحملًا المسؤولية السياسية عن الاختصاصات التنفيذية كافة أمام المجلس وبذل بالتعاون مع جميع أعضاء الوزارة جهودًا صادقة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحيق بالدولة. وأشاد عبد العال بالتعاون الوثيق بين المجلس والحكومة، مؤكدا أن المجلس سيظل مادًا يد التعاون للحكومة، من أجل وضع التشريعات اللازمة للإصلاح الإداري لمؤسسات الدولة، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي. كما وجه عبد العال الشكر لرئيس ومستشاري وأعضاء قسم التشريع بمجلس الدولة على جهودهم وملاحظاتهم في مراجعة وصياغة لائحة البرلمان ومشروعات القوانين المقدمة من الحكومة أو البرلمان. وقدم رئيس المجلس الشكر العميق وشكر المجلس لأجهزة الإعلام والإعلاميين في الصحافة والإذاعة والتليفزيون، والمحررين البرلمانيين، الذين حرصوا على نقل صورة أمينة للممارسة البرلمانية داخل المجلس ولجانه، مؤكدا أن المجلس حريص على أن يتيح لوسائل الإعلام المختلفة متابعة نشاطاته المتعددة، واعتزاز المجلس بحرية الصحافة، وبحرية التعبير، وبالنقد البناء في إطار احترام المؤسسات الدستورية، حرصًا منه على ممارسة الديمقراطية ممارسة سليمة في عالم يموج بالأهواء والتيارات.
