سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. في الذكرى ال87 لميلاد «عرفات».. تعرف على مواقف لا تُنسى للقائد الفلسطيني.. «إعلان دولة فلسطين» في 1988.. «الوقوف ضد اقتحام كنيسة مريم».. وتحدي «عرفات» ل «بيل كلينتون»
يحوى تاريخ الشعوب على قادة ورؤساء طبعوا في ذاكرة شعوبهم صورًا لا تمحى عبر الزمن، فجميع العالم يتذكر مواقف الثائر الارجنتيني تشي جيفارا، وفي حياة الشعب الفلسطيني فهناك صور عديدة تركتها مواقف الزعيم الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" في ذاكرة شعبه للحظات لا تنسى على مر الزمان. وفي الذكرى ال87 لميلاد الزعيم الفلسطيني، سترصد لكم «صوت الأمة» أهم المواقف التي لا تنسى في حياته. «إعلان دولة فلسطين» ففي عام 1988 وقف أبو عمار في قاعة قصر الصنوبر بالعاصمة الجزائرية وأعلن قيام دولة فلسطين. «الوقوف ضد اقتحام كنيسة مريم» وظهر «عرفات» في خطاباته وهو يحمل صورة لتمثال السيدة مريم في كنسية المهد، عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، وسط صمت دولي تجاه تلك الجرائم بالاراضي المقدسة. «خطاب الأممالمتحدة» كما ألقى زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر 1974، ليصبح بذلك أول ممثل لمنظمة من غير الأعضاء، يلقى خطابا رسميًا أمام المنظمة الدولية. وناشد الأممالمتحدة لتمكين الفلسطينيين «لإقامة سيادة وطنية مستقلة» على أرضهم، وجاء في هذا الخطاب العبارة الشهيرة «لقد جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون مع بندقية ثائر.. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي»، وعقب الخطاب، منحت منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في الأممالمتحدة وتم الاعتراف بحقها في تقرير المصير. «اتفاق طابا» وفي 1995 وقع الزعيم ياسر عرفات، بمدينة طابا المصرية، على اتفاق توسيع الحكم الذاتى الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعدها انتُخِب فى 20 يناير 1996 رئيسًا لسلطة الحكم الذاتى فى أول انتخابات عامة فى فلسطين، وحصل فى تلك الانتخابات التاريخية على نسبة 83% من إجمالى أصوات الناخبين. «عرفات يتحدى بيل كلينتون» وفي 2001 أعلن الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، رفضه للمقترحات الأمريكية التى قدمها الرئيس بيل كلينتون للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والتى تضمّنت التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة فيها عاصمتان، واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين.