قضت محكمة بريطانية، اليوم الثلاثاء، بإدانة الداعية المتشدد انجم تشودري بالترويج لتنظيم داعش الإرهابي بعد محاكمة استمرت أشهر. وأدانت محكمة أولد بيلي الداعية المثير للجدل بعد سنوات من التكهنات التي تشير إلى أنه كان من المؤيدين للتنظيم الإرهابي. كما أدانت المحكمة تشودري، زعيم ما يسمى جماعة المهاجرين، ونائبة نائبه ميزان رحمن مذنبين بدعم منظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وادين تشودري 49 عاما بالتشجيع على دعم تنظيم داعش الإرهابي في سلسلة من الأحاديث عبر شبكة "يوتيوب". يذكر أن أنجم تشودري محامٍ من مواليد 1967، وهو باكستاني الأصل، وقد درس القانون في جامعة ساوثهامبتون، قبل تعرفه على أستاذه وشيخه اللبناني السوري محمد عمر بكري فستق، الذي غير طريق حياته إلى طريق الدعوة ومحاكم الشريعة حيث أسسا جماعة المهاجرون وبعدها الغرباء، وكلا الجماعتين حلتا وحظرتا من قبل السلطات البريطانية بعد هجمات 2005. ويواجه الداعية المتشدد الآن السجن لمدة قصوى تصل إلى عشر سنوات.