أكد تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التى قام بتوقيعها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونظيره الصينى خلال زيارته للصين، تفتح آفاق التعاون الاقتصادى مع التنين الصينى الذى يمتلك مقومات تجعلة الاقتصاد الاقوى فى العالم خلال سنوات قليلة. وقال الزيادى فى تصريح له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسى والوفد المصرى الرفيع سيكون له مردود اقتصادى عالمى خاصة وأن مصر تعتبر أكبر الاسواق فى إفريقيا والشرق الأوسط وتعتبر سوقا واعادة لجذب استثمارات عالمية ودولة الصين تمتلك مقومات ضخمة لتكون الدولة الاولى فى الاستثمارات فى مصر وهو الامر الذى سيعيد تشكيل خريطة القوى الاقتصادية فى المنطقة ويحيى طريق "الحرير". وأكد القيادى بالمؤتمر ان العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية مع قوى اقتصادية بحجم الصين يؤكد التبلور ووضوح الرؤية لدى الرئيس ودولة 30 يونيو بشكل خاص. واكد ان الزيارة ستحدث نوعا من التوازن فى العلاقات الخارجية لمصر بعد عقود من اهمال التعاون مع الدول الصاعدة فى اسيا مثل اليايان والصين والهند وكوريا الجنوبية، وان ذلك لا يعنى تقليل حجم التعاون الاقتصادى مع اوروبا أو امريكا، فمصر الجديدة يجب ان تفتح ذراعيها لكل الدول التى تسعى لبناء علاقات سياسية واقتصادية جادة تهدف لتدعيم العلاقات بيننا وبينهم.