ذكرت تقارير إخبارية أن ولاية ميريلاند الأمريكية وعدد آخر من الولايات، تعتزم مقاضاة مجموعة فولكس فاجن الألمانية بسبب الأضرار البيئية التي سببتها المجموعة الألمانية، نتيجة استخدام برنامج كمبيوتر معقد للتلاعب بمعدلات العوادم المنبعثة من ملايين من سياراتها التي تعمل بمحرك ديزل. وذكرت وكالة بلومبرج أن المدعي العام لولاية ميريلاند الأمريكية الذي أعلن عن هذه الخطوة، يعمل حالياً كمنسق مع المدعين العموم لولايتى نيويورك وماساشوستس وغيرهما في هذه القضية. كانت فولكس فاجن قد توصلت فى وقت سابق إلى اتفاق تسوية مع السلطات والعملاء أصحاب الدعاوى في الولاياتالمتحدة، وذلك بعد مفاوضات استمرت على مدار أشهر، ويبدو إن هذا الاتفاق سيكبد أكبر شركة سيارات أوروبية تكاليف تصل إلى 15 مليار دولار. ووفقاً للاتفاق، ستدفع فولكس فاجن لكل مالك سيارة ديزل في الولاياتالمتحدة تضررت سيارته من التلاعب في قيم العوادم، تعويضاً لا تقل قيمته عن 5100 دولار، كما سيتاح لكل عميل اختيار إما أن تقوم الشركة بإعادة شراء سيارته أو إعادة تجهيزها. يذكر أن عدد سيارات الديزل المتضررة من فضيحة التلاعب في قيم العوادم يبلغ نحو 500 ألف سيارة في الولاياتالمتحدة، ويبلغ نحو 11 مليون سيارة على مستوى العالم، منها 2.4 مليون سيارة في السوق المحلية بألمانيا. وتسببت فضيحة العوادم في سقوط فولكس فاجن في أزمة طاحنة حيثسجلت العام الماضي أكبر خسارة في تاريخها.