قام زوج بقتل زوجتة لوجود خلافات زوجيه فيها بينهما فعقد العزم على التخلص منها عن طريق خنقها بالايشارب الخاص بها عقب إصابتها بمرض خبيث بالصدر وعدم قدرتها على الإنجاب بقرية الأغانة التابعة لمركز طما شمال سوهاج وبعرض المتهم علي النيابة العامة قام بالاعتراف تفصيلياً بارتكاب الواقعة والتي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق والقيام بالمعاينة التصويرية للمتهم بمسرح الجريمه تلقى اللواء أحمد أبو الفتوح مدير أمن سوهاج بلاغا من مركز العميد جلال أبو سحلى مأمور مركز شرطة طما يفيد بانتحار ربة منزل بمسكن زوجها وتم نقل جثتها لمشرحة مستشفى طما المركزى وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات بتقدم "أبو ضيف.فتحى أبو ضيف 22 سنة عامل يقيم دائرة مركز الغنايم أسيوط بقيام شقيقته "وفاء" أبو ضيف 27 سنة ربة منزل وتقيم طرف زوجها بناحية الأغانة دائرة المركز بالانتحار شنقًا بمسكن زوجها الكائن بذات الناحية وتبين وجود جثة المذكورة مسجاة على ظهرها على سرير بغرفة نومها ترتدى جلبابا لبنى اللون، وتم العثور على إيشارب نبيتى اللون بجوارها، بمناقشة زوجها "محمد جمال عبد اللاه 30 سنة مزارع ويقيم بذات الناحية قرر بأن المذكورة تعانى من مرض خبيث بالصدر وغير قادرة على الإنجاب، ما أدى لتدهور حالتها النفسية، الأمر الذى دفعها للإقدام على الانتحار عن طريق تعليق رقبتها بالإيشارب الخاص بها أعلى السرير وبالعرض على النيابة العامة قررت ندب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفاة لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها وسبب الوفاة، وعما إذا كان توجد شبهة جنائية من عدمه والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد عمر خطاب رئيس فرع بحث الشمال وإشراف العميد خالد الشاذلى مدير إدارة البحث الجنائي ضم ضباط فرع البحث ووحدة مباحث مركز طما بالتنسيق وفرع الأمن العام بسوهاج لكشف غموض وملابسات الحادث ومن خلال التطبيق الجيد لبنود تلك الخطة أسفر جهود فريق البحث إلى عدم صحة ما جاء بأقوال زوج المجني عليها وأنه وراء ارتكاب الواقعة نظراً لوجود خلافات زوجيه فيها بينهما تزايدت في الفترة الأخيرة فعقد العزم على التخلص منها عن طريق خنقها بالايشارب الخاص بها وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة تفصيليا بالصورة المشار إليها معللاً ذلك لتزايد الخلافات بينهما عقب علمه بأن المجني عليها تعاني من مرض خبيث بالصدر وغير قادرة علي الإنجاب وتدهور حالتها النفسية وانه عقب تمكنه من الإجهاز عليها قام بالنداء على أفراد أسرته وأبلغهم بأنه قد وجدها معلقه من الرقبه أعلى السرير الخاص بها في محاولة منه لإبعاد الشبهات عنه
