بعد قرار اطلاق مشروع لتطوير قناة السويس وانشاء مجري اخر لها لتسهيل حركة مرور السفن بها الامر الذي يجعلنا ندلف الي التاريخ والذي تم فيه انشاء القناه في عهد سعيد باشا والتي كان ينظر الي الاهميه الاقتصاديه لها ففي 30 نوفمبر من عام 1854 منح الخديو سعيد فرديناند دي لبسيس امتياز شق قناة السويس بين البحر الاحمر والبحر المتوسط الا ان الفكره وجدت منذ القدم وكان حكام مصر من الفراعنه الي محمد علي يعارضون في تنقيذها حتي لايفتحوا للاجانب حدود مصر قيتم الاغاره عليها ولكن سعيد باشا وثق في ديلبيس ونظرا الي اهميه هذا العمل من الناحيه المدنيه لا من الناحيه السياسيه وقد بدا بالمشروع عام 1859 رغم معارضه الباب العالي وانجلتر التي كانت تخشي من فرنسا ولاريب من ان نابليون الثالث كان المشجع الاول لسعيد في شق القناه اذ بدات سياسه المصالح في عهد الامبراطوريه تلعب دورا كيبرا في مصر بعد ان كانت سياسه عواطف في بعض مظاهرها في ايام لويس فليب وفتح سعيد كل ابواب مصر فاخذت انجلتر وفرنسا في ذلك الوقت تستبق كلاهما الاخري الي الاكثار من مصالحها الاقتصاديه والسياسيه في مصر وكانت القناه هي راس المصالح تمهيدا للتدخل في شوونها والاستيلاء عليها والمورخون يوكدون بان بداية الانهيار لمصر بدات في عهد سعيد والذي فتح الباب علي مصراعيه للاجانب يعبثون بالشان المصري وقد كانت القناه 1859 . 1869 من اهم طرق المواصلات بين الشرق والغرب وايقظت البواعث الاستعماريه نحو مصر والتي بدات من ذلك الوقت انجلتر في التفكير في احتلال مصر من قبل الانجليز والذين بالفعل احتلوا مصر في عام 1882 كانت القناه هي الباب للاحتلال وبعد الحمله علي مصر والتي لفتت نظر العالم لاهميه موقع مصر الجفرافي الا ان النضال في سبيل الحصول عليها جعلها مصريه ما ئه بالمائه وهي تشهد عهدا جديدا نتمني ان تكون بدايه لامثل بدايه سعيد