مقتل 3 جنود من قوات النخبة العراقية في هجوم انتحاري

قال العقيد وليد الدليمي الضابط في الجيش العراقي، الإثنين، إن 3 جنود من قوات النخبة المعروفة باسم قوات مكافحة الإرهاب قتلوا، وأصيب 4 آخرون بجروح بتفجير انتحاري شمال الرمادي، عاصمة الأنبار، غربي العراق.
ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن الدليمي قوله، إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري، انفجرت مساء اليوم، مستهدفة قوات جهاز مكافحة الإرهاب في منطقة زنكورة شمال الرمادي، ما أسفر عن مقتل 3 جنود، وإصابة 4 آخرين بجروح".
وأضاف الدليمي، أن "الانتحاري هاجم الجنود عندما كانوا يقومون بتمشيط المنطقة".
وتشن القوات العراقية منذ الشهر الماضي حملة عسكرية واسعة لاستعادة المناطق الخاصعة لسيطرة داعش في الأنبار.
وفي بغداد، قتل 6 مدنيين، وأصيب 23 آخرون بجروح، اليوم، في هجوم مسلح وتفجير عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية، وفق ما أفاد ضابط شرطة.
وقال العميد في وزارة الداخلية ناظم الزاملي، للأناضول، إن مدنيًا قتل وأصيب 6 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب متجر لبيع السيارات في منطقة البياع، جنوبي بغداد.
وأضاف، أن مدنيًا آخر قتل بانفجار عبوة ناسفة، كانت مثبتة بسيارته في منطقة العامرية، غربي بغداد، فيما قتل مدني وأصيب 9 آخرون بجروح في تفجير عبوة ناسفة قرب سوق شعبي في منطقة الشعب، شمال شرقي العاصمة.
وتابع الزاملي، أن عبوة ناسفة انفجرت أمام متاجر في منطقة أبو دشير، جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بجروح.
وقال الضابط العراقي إن مسلحين مجهولين فتحوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة يستقلها مدنيان لدى مرورها في منطقة جميلة، شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتلهما في الحال.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة، مما يوقع قتلى وجرحى، معظمهم مدنيون.