قتل 13 شخصا على الاقل واصيب حوالى خمسين اخرين بجروح في هجمات استهدفت قوات الامن العراقية واخرين الاثنين في بغداد ومحافظتي الانبار والديوانية. وفي الرمادي (110 كلم غرب بغداد)، اعلنت الشرطة مقتل سبعة من عناصرها واصابة عشرة اخرين بجروح في تفجير انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مقرهم غرب كبرى مدن محافظة الانبار الواقعة الى الغرب من بغداد. واوضح مصدر في الشرطة ان انتحاريا يقود صهريجا للمياه فجر نفسه مستهدفا موقعا لفوج الطوارىء الثاني من الشرطة على مسافة 35 كلم غرب الرمادي ما اسفر عن مقتل سبعة من الشرطة واصابة عشرة اخرين. واوضح المصدر ان الانتحاري حاول اقتحام المقر ما ادى الى اضرار مادية بالمبنى واحتراق ثلاث سيارات على الاقل. ويعد هذا التفجير هو الثاني منذ الاحد عندما فجر انتحاري سيارته ضد مركز للشرطة في منطقة الحامضية قرب الرمادي ايضا ما اسفر عن مقتل اربعة من الشرطة واصابة اربعة اخرين بجروح. وكانت الانبار والرمادي ابرز معاقل القاعدة والتنظميات المتشددة التي تدور في فلكها اعتبارا من عام 2004 حتى اواخر 2006 عندما نجح تحالف عشائري في طردها من المنطقة. وفي بغداد، قالت مصادر في الشرطة ان عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش وسط حي الغزالية (غرب) ما اسفر عن اصابة شخص بجروح، واضافت "لدى توقف دورية للجيش وتجمع السكان انفجرت عبوة اخرى ما اسفر عن مقتل ثلاثة من الجيش بينهم ضابط، واصابة 28 اخرين بينهم عناصر من الشرطة ومدنيين". من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية في محافظة الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) مقتل ثلاثة اشخاص واصابة خمسة اخرين بانفجار عبوة ناسفة داخل حافلة صغيرة. واوضح مصدر امني ان الانفجار وقع داخل حافلة قادمة من محافظة بابل الى الديوانية، مشيرا الى وقوعه في منطقة السينية قبل عشرة كلم من مركز مدينة الديوانية. يذكر ان الديوانية كانت مسرحا خلال العامين 2007 و 2008 لمعارك شرسة بين الميليشيات الشيعية من جهة والقوات الاميركية والعراقية من جهة اخرى.