سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طيارون يكشفون كواليس تفجير الطائرة المنكوبة.. فيديو حطام الطائرة يؤكد إنفجارها بنسبة 98%.. جهاز استخباراتي وراء الحادث وتم تنفيذه بتقنية جديدة.. والصندوقين الأسودين لن يرصدوا التفجير
أكد عدد من الطيارين إحتمالية انفجار الطائرة المصرية المنكوبة، فجر الخميس الماضي، موضحين أن عدم وجود أجزاء الطائرة الكبيرة مثل الديل والجناح والكابينة يؤكد انفجارها وذلك مقارنة بحطام الطائرة الروسية التى تم تفجيرها فى سيناء وتم العثور عليه، ولفت أخر إلى أنه فى حال وجود عطل فنى بالطائرة لا يؤدى إلى انفجارها. تقنية تكنولوجية عالية قال لواء طيار أحمد كمال المنصوري، الشهير ب«الطيار المجنون»، أن حادث الطائرة المنكوبة كان فجأة ومفاجأة للجميع بما فيهم قائد الطائرة، وذلك بظراً لوقوع الحدث فى مدة زمنية تتراواح ما بين 30 ل50 ثانية، مضيفاً أن الطائرة ذات تقنية تكنولوجية عالية جداً وبها جهاز اسمه « Azar AKA» يقوم بإبلاغ الصيانة والعمليات الارضية فى حالة وجود عطل بالطائرة فور حدوثه. الأجزاء الكبيرة من الطائرة فيما أعرب «المنصوري» فى تصريح خاص ل«صوت الأمة»، عن دهشته بعد رؤيته الفيديو الخاص بحطام الطائرة لعدم وجود الأجزاء الكبيرة من الطائرة مثل «الجناج والكابينة والديل»، مقارنة بحطام الطائرة الروسية التى إنفجرت فوق سماء سيناء العام الماضي، وتم العثور على تلك الأجزاء منها رغم تفجيرها، مؤكداً أن حادث الطائرة المصرية مختلف تماماً فى التقنية ونوع المتفجرات المستخدمة إن كان وقع ذلك. أجهزة استخباراتية وتابع إن عدم إعلان أى جهة عن تبنيها حادث الطائرة المصرية، تشير إلى قيام احدى الأجهزة الاستخباراتية تنفيذ الواقعة، متسائلاً: «لماذا تم تفجيرها بعد دخولها المجال الجوى المصري بدقائق معدودة إذا كان الحادث عمل إرهابى؟»، مؤكداً أنه فى حال تفجير الطائرة، وهو أمر محتمل بنسبة كبيرة، فلن يرصد الصندوقين الاسودين شيئاً عن الإنفجار، وذلك نظراً لان الطائرة فى حال إنفجارها تتحول إلى حطام فى ثوانى معدودة. انفجار الطائرة ومن جانبه قال اللواء طيار عبد الحكيم شلبي، إن الفيديو الأول الذى تم عرضه عن حطام الطائرة المنكوبة يؤكد إنفجارها بنسبة تصل ل98% إلى أن يثُبت عكس ذلك، موضحًا أنه فى حال حدوث عطل فنى بالطائرة لا يؤدى إلى ذلك. فشل الإجراءات الأمنية وأكد «شلبي» فى تصريح خاص ل«صوت الأمة»، أن الحديث عن وجود حريق بالطائرة عار تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن فرنسا تتحمل المسئولية لوجود مطار الإقلاع بها بالإضافة إلى فشل الإجراءات الامنية، لافتًا إلى أن الاخبار الكاذبة التى يتم تداولها ما هى إلا محاولة لتخفيف الضغط علي باريس. عطل فني وتابع: «فى حال إختطاف الطائرة أو وجود عطل فنى بالآلات الكهربائية يوجد أزار يستطيع من خلالها الطيار إرسال إشارة بالعطل فى ثوانى معدودة وكل هذا لم يحدث مما يؤكد فرضية تفجيرها». جدير بالذكر أن 66 شخص بينهم نساء وأطفال، كانوا قد لقوا مصرعهم أثناء سقوط طائرة مصرية قادمة من باريس.