أقيمت بالعاصمة النمساوية احتفالية اهداء الكنيسة الكاثوليكية النمساوية كاتدرائية للكنيسة القبطية، تسلم من خلالها البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، كنيسة العذراء المتنصرة من الكاردينال كريستوف شونبورن ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالنمسا ، والتى أهدت مقر الكنيسة الكاثوليكية للكنيسة المصرية القبطية معبرًا عن شكره لشعب الكنيسة الكاثوليكية في هذه المنطقة والتي عبر عنها. واعتبر البابا فى حفل تسلم الكنيسة ، أن هذا اليوم هو عيد للحب وفرحاً بين الشرق والغرب ، مضيفا ما أجمل المحبة عندما نمارسها كل يوم ، ومحبة أبناء الكنيسة الكاثوليكية هنا لأبناء الكنيسة القبطية تفرح قلب المسيح. وفي أول زيارة لي بعد التنصيب لبابا روما في 10 مايو 2013 ، مقترحا أن يكون يوم 10 مايو في النمسا عيدا للمحبة بين شعبي الكنيستين. و من جانبه وصف رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالنمسا الكاردينال شونبرن وجود الكنيسة القبطية في النمسا وخاصة في فيينا بالهدية الكبيرة ، مؤكدًا إن أول محطة للعائلة المقدسة كانت في مصر، وهي كنيسة حية. وتابع: إنني أتذكر بكل الفخر قداسة البابا شنودة وقلت مرارا إنها كانت أمنية البابا شنودة أن يكون فى الحى ال 22 كاتدرائية كبرى ، مشيرا الى أن هذه الكنيسة لها مكانة كبيرة في قلبه وأن الكاثوليك حينما أعطوها للاقباط كأنهم أعطوا قلبهم . \