لم يعد هناك تعارض بين الجمال الأنثوى والقوة والشجاعة وهذا ما تميزن به الحسناوات الكرديات، الذى لم يمنعهن جمالهن من التدريب تحسبا لأي قوات تسعى لبسط سيطرتها على أرضهن، ومسلحو داعش ليسوا استثناء. وذكر تقريرا من شبكة أي بي سي الأمريكية عن وحدة زيرافاني الكردية في أربيل: بعد قبولهن في وحدة زيرافاني الكردية، تتلقى هؤلاء "الحسناوات" تدريبا على يد قوات إيطالية تابعة للتحالف الدولي، ويدوم هذا التدريب شهرين كاملين. وبعد انتهاء التدريب، تعمل عناصر وحدة زيرافاني في الحماية الخاصة داخل السفارات الأجنبية والمباني الحكومية، وذلك قبل بعثهن إلى الجبهات الأمامية قرب الموصل. ورغم كل الصعاب والمخاطر التي يتعرضن لها، إلا أنهن عبرن عن روح الشجاعة والتحفيز لخدمة الوطن، حسب تصريحات أدلين بها للشبكة الأمريكية. وأضافت مقاتلات أن فقدانهن لأصدقائهن أو أفراد عائلاتهن في جبهات القتال ضد داعش، هو ما شجعهن للالتحاق بقوات البيشمركة.