أشار الدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية خلال لقاءه مع قناة العربية أمس السبت أن لجنة المائة المكونة من العديد من الوطنيين ذوي الانتماءات السياسية المختلفة قد التقت بجميع مرشحي الرئاسة الوطنيين، للتشاور معهم حول مرشح وطني توافقي، وقد وقع اختيارهم على شخص أبو الفتوح على أن يكون باقي المرشحين الوطنيين من التيارات المختلفة معه في فريق رئاسي . وأكد أبو الفتوح أنه مرشح عن كل المصريين، وليس مرشحاً عن حركة أو حزب بعينه، ويسعى إلى أصوات كل المصريين، مشيرا إلى أن التيار السلفي عاقل ومتزن بدليل تعقل قيادته لحظة الانفعال العاطفي، وموضحاً عدم تفهمه سر وجود نص يمنع شخصاً من الترشح للرئاسة بسبب إزدواج جنسية أحد والديه، وللأسف هو تصرف قانوني إلا أنه لا يوافق عليه. من ناحية أخرى قال الدكتور عبد العزيز حجازى، عضو المجلس الاستشارى المعاون للمجلسالأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، إن تحديد لجنة المائة لمرشح توافقي واحد يلتف حوله عدد من المرشحين فكرة جيدة لعدم تفتيت الأصوات ، إلا أن الفكرة سيرفضها عدد من التيارات شكلاً وموضوعاً، مشيرا إلى أن اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كرئيس توافقي، سيثير الكثير من التحفظات لدى جماعة الإخوان المسلمين وعمرو موسى، إلى جانب وجود عدد آخر من المرشحين من المحتمل رفضهم الفكرة. كما قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اختيار لجنة المائة لأبو الفتوح رئيساً ضمن فريق رئاسي يضم مرشحي الثورة، فكرة جيدة وممتازة، وهى المخرج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد، مضيفاً أن أبو الفتوح شخصية سياسية مستقلة، ليست جزءاً من تنظيم، وتستطيع جذب الأصوات من جميع الاتجاهات الإسلامية وغير الإسلامية، مشيراً إلى أنه يستطيع لم الشمل والبدء في مرحلة توافقية لتأسيس نظام ديمقراطي سليم كبداية لبعث الأمل في نفوس جميع المصريين.