تعرف على انجازات «المايسترو» فى ذكرى رحيله

تحل اليوم الجمعة الموافق 6 مايو الذكرى ال 14 لوفاة أسطور الأهلى والأب الروحى للجماهير الحمراء صالح سليم الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم عام 2004 بعد صراع مع المرض.
صالح سليم هو لاعب كرة قدم مصري، ولد يوم 11 سبتمبر 1930 في حي الدقي بمحافظة الجيزة.
لديه شقيقين هما "عبد الوهاب" و"طارق"، كما أن ابنه هو الفنان الكبير هشام سليم.
الأهلى:
اتجه سليم الى كرة القدم منذ طفولته، وانضم إلى فريق المدرسة ثم منتخب المدارس الثانوية أثناء دراسته بالمدرسة السعدية، وفي عام 1944م انضم إلى صفوف الناشئين بالنادي الأهلي بعد أن اكتشفه الأستاذ "حسن كامل" المشرف على فريق الأشبال بالنادي.
ولعب فى صفوف الاهلى حتى عام 1963م، قبل أن يترك النادي للاحتراف في فريق جراتس النمساوي، ثم عاد مرة أخرى للنادي الأهلي لإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967 حيث قرر اعتزال اللعب، وفى نوفمبر من نفس العام منحه الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر" وسام الرياضة.
حقق مع النادي الأهلي بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961م.
رقم قياسى أمام الاسماعيلى:
حقق صالح سليم إنجازًا شخصيًا كونه اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء واحد، وكان ذلك أمام النادي الإسماعيلي، في مباراة أحرز فيها الأهلي ثمانية أهداف، كما أن لصالح سليم انجازين شخصيين آخرين هما أكبر عدد من البطولات يحرزها نادي في عهد رئيس واحد وهو 53 بطولة، وإحرازه هو وجيله من اللاعبين الدوري 9 مرات متتالية، وهو رقم لم يكسر حتى الآن.
المنتخب الوطنى:
أنضم سليم إلى منتخب مصر عام 1950م، وفاز مع المنتخب بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959م بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية بروما عام 1960م.
اتجاه صالح سليم للتمثيل:
لم يكتفى بالمجال الرياضي فقط، بل اقتحم المجال الفني وشارك بالتمثيل في عدد من الأفلام السينمائية منها "السبع بنات" و"الشموع السوداء" و"الباب المفتوح" محققاً نجاحاً كبيراً على المستوى الفني وجاذباً إليه قدر كبير من الجماهير المصرية.
اداريا:
بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة، وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي. لم ييأس صالح سليم، بل خاض الانتخابات للمرة الثانية في عام1980 واستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي.
واستمر فى رئاسة النادى الأهلي حتى عام 1988 ، وقرر ترك منصبه، ليعود مرة أخرى للنادي من أجل إعادة الاستقرار عام 1990، إلى أن وافته المنية عام 2002م.