فى يوم كان مليء بالاحكام الصادمة والعاجلة على عكس ما اعتدنا عليه خلال عام مضى ، قرر المسشار وجيه الشاعر، قاضى التحقيق فى أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمى، حبس الفنان طارق النهرى 30 يوماً على ذمة التحقيقات فى القضية، لاتهامه بتحريض المتظاهرين للاعتداء على جنود القوات المسلحة المكلفين بحماية مجلسى الشعب والوزراء. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد ألقت القبض على "النهرى" صباح اليوم الثلاثاء، بعد صدور قرار سابق من القضاة المنتدبين من وزارة العدل للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي، بضبطه وإحضاره نتيجة اعتراف بعض المتهمين فى الأحداث بتحريضهم بالاعتداء على قوات الأمن وإمدادهم بالأموال والطعام. وكان قد وجه القاضى ل"النهرى" تهم التحريض على مقاومة السلطات، وتخريب وإتلاف الممتلكات والمنشآت العامة ووقف سير العمل بها، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة. وعلى صعيد اخر قضت المحكمة العسكرية العليا، بحبس الرائد أحمد على أحمد شومان، 6 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك إجمالى حكمين فى قضيتين، الأولى رقم 901لسنة2011 ، جنايات عسكرية شرق، والتى قضت فيها المحكمة بحبسه 3 سنوات، والثانية، رقم 5141 لسنة 2011 جنح عسكرية شرق، والتى قضت بالحبس 3سنوات، وذلك بتهمة ارتكابه سلوكا مضرا بالقوات المسلحة، حسب منطوق الحكم، حيث إنه ضابط، قام بتصوير مقاطع فيديو، تتضمن انتقادات لاذعة للقوات المسلحة، وأبدى آراء سياسية، من خلال مداخلات تليفونية مع قنوات فضائية، وتصريحات صحفية، وهى من الأعمال المحرمة على ضباط القوات المسلحة، طبقا لنص المادة 103 من القانون رقم 232 لسنة 59 والتى تحظر على ضباط ووحدات الصف والجنود الانخراط فى العمل السياسى أثناء الخدمة.