عمال ابرياء حياتهم ثمنا لجشع رجال اعمال احدهم يمتلك مصنعا للصباغة بمدينة العبور يعمل به اكثر من 300 عاملا قطعت ارزاقهم نتيجة للاهمال والفساد الذان اصبحا ظاهرة واضحة في المدن الصناعية الجديدة . القضية جد خطيرة تلقي نظراتها علي مستقبل التنمية خاصة وان المصنع المنهار لم يكن الاول ولن يكون الاخير فاذا كان الطبيعي ان يكون التوسع في المصانع افقيا وليس راسيا كما يحدث في مصر فمن المسئول عن انهيار المصانع فوق رؤوس العمال؟ قال احد افراد الامن بالمصنع أن المصنع يعمل به 300 عامل مقسمين علي ورديتين ،والمصنع مقام علي مساحه 3000 متر ويبلغ سمك المصنع حوالي 15 سم بدون كمر ،بوجود معدات فوقه يبلغ وزنها حوالي 20 طن ،صب الدور الثالث بل و كان "موسي رمزي"مالك المصنع يشرع ببناء الدور الرابع وأضاف أن المعدات التي توجد في المصنع تقدر بالمليارات أستوردها المالك من ايطاليا ،فأنهار المبني علي العمال وكان وقت وقوع الحادث يوجد المقاول ومالك المصنع موسي رمزي الذي استقل سيارته هاربا. من جانبه يقول المهندس امين غنيم"رئيس جهتز مدينة العبور ان الجهاز ليس مسئولا عن انهيار المصنع ومن يتحمل مسئولية الانهيار هم مالك المصنع والمهندس الاستشاري والمقاول ،واضاف ان المالك اخترق القوانين ولم يلتزم باللوائح التنفيذية المتمدة للبناء بالمناطق الصناعية خاصة (53،55) في مواد البناء، مشيرا الي قيام جهاز المدينة بتقديم بلاغ الي النيابة العامة ضد مالك مصنع الصباغة لمخالفت للوائح التنفيذية وبناؤه ادوار مخالفة ادت الي انهيار المصنع. ونفي المهندس خالد الخولي الاستشاري المسؤل عن المصنع مسؤليته عن انهيار المصنع مؤكدا علي انه كان مشرفا علي بناء الاساسات والدورالاول والثاني فقط وذلك عام 2006 ولم يعلم شيئا عن الانشاءات الجديدة التي اضافها المالك. فيما اوضح عبدالرحمن محمد المقاول المسئول عن الموقع ان صاحب المصنع طلب منه بناء الدور الثالث الذي تسبب في انهيار المبني مؤكدا لي عدم توجيه النيابة العامة طلب استدعاء له نظرا لعدم مسئوليته عن ما حدث . واضاف : عند انهيار المبني شاهد مالك المصنع يستقل سيارته وفر هاربا. ومازالت هناك مصانع مخالفه و ترتكب عده جرائم مثل انه توجد مصانع ليس بها امن صناعي مثل المصنع الذي انهار ومصانع ايضا بالمنطقه مبني بها ادوار مخالفه بدون تصريح و الحكومه لا تلقي النظر اليهاايجب ان تحدث المصيبه حتي نتحرك لحلها ؟