جابر نصار: معهد الأورام به أحدث الأجهزة فى العالم

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الناس المريضة بمعهد الأورام بالجامعة لا تحتاج للدعم المادى فقط، وأنما تحتاج إلى الكثير من الدعم المعنوى، قائلًا:«يمكن الناس لما بتقرب من الموضوع تتعاطف معاه والمعهد فى مشاكل كثيرة"، موضحا أن العاملين به يروا وجع المريض أكثر من أى أحد».
وأضاف نصار، خلال كلمته أثناء تأسيس جمعية أصدقاء معهد الأورام بجامعة القاهرة، المنعقد بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالجامعة، اليوم الأثنين، أن مرض الأورام الكل يتفق أنه مرض لا يستطيع أحد الوقف أمامه غير الله وأنه لا يترك شئ خلف المريض وفى بعض الأحيان لا يسطيع المريض توفير الطعام لأفراد أسرته وتحويل الشخص الغنى إلى شخص فقير، قائلًا: «بعد دا كله ممكن يفضل مريض، والمعهد لا بيسأل المريض معاك ايه ولا عندك ايه ولا بيسال نسبه الشفاء كام عندك ولا بيقفل الباب في وجه أحد».
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن معهد الأورام منذ نشأته يتم تطويره لمساعدة الشعب المصرى، قائلا "منذ سنتين بدأنا فى توسيع المعهد، وقمنا بازالة الحديقة الجانبية له، والتى تكلفت حوالى 24 مليون جنية، بدلا ما كانت بتلم الأمراض والكلاب والقطط الضالة"، مضيفا أن المصرى لا ينام غير لما يطمن على جاره، قائلا " زمان كان لما الواحد بيطبخ لحمه، كان بيبعت طبق لجاره، أنما في بعض الدول العربية بيعملوا اكل لاعداد كثيرة ومعظمهم بيترمى فى الزبالة دون السؤال عن جاره، مصر عمرها ما هتبقى زيهم".
وأوضح نصار، أن المريض الذى ابتلاه الله بهذا المرض وجاء للمعهد لابد من مساعدتهم والوقوف بجانبه، مؤكدا أن ميزانية المعهد من الدولة 60 مليون جنية والتبرعات التى تأتى للمعهد فى حدود من 40 إلى 60 مليون وأخر مرة وصلت إلى 100 مليون، مشيرا إلى أن المعهد به أحدث الأجهزة فى العالم والتى يتم معالجة المصرى بها مجانا.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه عند المرور من أمام معهد الأورام بالجامعة سيكون هناك الكثير من المرضى متواجدين منذ الساعة الخامسة صباحا حتى يكون لهم علاج، قائلا "دول أهلنا وابويا وابوك وأخويا وأخوك، مضيفا أن الجامعة تكون ببناء مدينة 500500 بالشيخ زايد على 33 فدان لمعهد الاورام حتى يكون هناك أماكن للمسافرين من المرضى والمغتربين من الصعيد بدلا من الجلوس أمام المعهد ينام فيها والتى تكلفت حوالى مليار جنية وأكثر.