في ضوء محاولات شركة اورنج لتحسين صورتها لدي المصرين بعد اتهامها بأنها "اسرائيلة" قررت الشركة، تعيين وزير الاتصالات الأسبق عاطف حلمي رئيسا لمجلس إدارة الشركة في مصر، كما عينت ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق ومدير مركز بصيرة حاليا عضوا بمجلس إدارة الشركة، كما أكدت تعيين أسامة صالح وزير الاتصالات الأسبق عضوا بمجلس الإدارة. وفي بيان نشرته "أورنج"، أعلنت فيه أنه من المقرر أن يتقاضي حلمي نحو 700 ألف جنيه، مكفأة سنوية نظير رئاسته لمجلس إدارة الشركة، كما أعلنت أن يتقاضى كلا من عثمان وصالح 120 ألف جنيه لكل منهما. وأشارت المصادر، إلى أن أورانج واجهت حملة موسعة من جانب عملاء المحمول، للتحول إلى شركات أخرى بسبب عمل الشركة العالمية في وقت سابق كشريك لشركة بارتنرز، مشغل المحمول في "تل أبيب". وأفادت المصادر، أن بيان أورانج الصادر مؤخرا، بشأن إنهاء علاقتها مع المشغل الإسرائيلي، لم ينجح في تجميل وجه الشركة أمام العملاء، حيث فقدت الشركة كثير من العملاء منذ تحويل اسمها من موبينيل إلى أورانج.