قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 48 متهما من لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، إلى جلسة 9 أبريل المقبل، وذلك في قضية أحداث العنف التي نفذوها بمنطقة "عين شمس" والتي أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبدالرؤوف والمواطنة ماري جورج. وجاء قرار التأجيل بعدما تعذر إحضار المتهمين، نظرا لمثول معظمهم أمام دائرة محكمة جنايات أخرى في نفس الوقت في قضية مغايرة، على نحو حال دون إحضارهم. والمتهمون في القضية هم كل من: عبدالعزيز عبدالمعبود عبدالعزيز إبراهيم (محاسب – هارب) وعبدالرحمن نصر عبدالمنجي (هارب) وعلاء غالب الكيلاني الهلفي (عامل – هارب) وخميس حسن محمد فوزي (محبوس) وحاتم السيد زغلول علي هزاع (صاحب شركة – محبوس) وطارق أحمد السعيد عبدالحليم الوكيل (ممرض – محبوس) وإسماعيل غالب الكيلاني الهلفي (نجار – محبوس) وإسلام علاء الدين عمر الفاروق (فني – محبوس) وعمر محمد إسماعيل عبدالحميد محمد (طالب – محبوس) وهشام ممدوح علي محمد (طباخ – محبوس) وإسلام ممدوح محمد زغلول وشهرته اسلام السني (طالب – محبوس) ومحمد إسماعيل عبدالحميد محمد جحيش (إخصائي تحاليل طبية – محبوس) وأحمد محمد إسماعيل عبدالحميد (طالب – محبوس) وشوقي السيد صابر السيد (فني الومينيوم – محبوس) وأحمد محمد عبدالحميد عبد الرحمن (طالب – محبوس) ومصطفى هاشم النجيلي محمد (طالب- محبوس) ومحمد مصطفى أبو ضيف هاشم (عامل بمقهى – محبوس) وحسام حامد حمدي يوسف عشري (كهربائي – محبوس) ومحمد حسني عبدالجليل يوسف عشري (طالب – محبوس) ويوسف عبدالباسط عبد الحي (أعمال حرة – محبوس) وإبراهيم بليغ إبراهيم عزام (فني – محبوس) وحربي عبدالله سالم (صاحب محل – محبوس) ورضا كامل عباس متولي (تاجر أحذية – محبوس) وصهيب عماد عثمان أبو سريع (طالب – محبوس) ومحمود نور الزهور جمعة أبو العلا (طالب – محبوس) وعبدالله جمال فرحات إبراهيم (سائق – محبوس) وهاني محمد عبدالحليم علي (صاحب محل – محبوس) وعبدالله عبدالحميد إسماعيل عبدالحميد (مهندس – هارب) ومالك أحمد محمد شحاته (طالب – محبوس) وأشرف عبدالفتاح محمد طه المندراوي (صاحب محل – محبوس) ومحمد عبدالوهاب ياسين عبدالوهاب وشهرته محمد السني (هارب) وأنس أحمد محمد شحاته (طالب – هارب) وأسامة عبدالحميد إسماعيل عبدالحميد (عامل – محبوس) وهاني أحمد حسن حسين (موظف – محبوس) ومحمد علي حافظ مصطفى سويلم (مدرس – محبوس) ومروان هشام محمد السعيد المتولي (طالب- محبوس) ونور الزهور جمعه أبو العلا (سمسار عقارات – هارب) وأيمن فوزي سيد محمد (موظف – محبوس) وأحمد فتحي حماد (نجار – محبوس) وإسلام فهمي سعد زاهر (هارب) وعبدالكريم شحاته جلال (هارب) ومحمد مجدي عبدالمعطي إسماعيل (هارب) وإسلام مجدي عبدالمعطي إسماعيل (هارب) وزكريا السيد حسين عبدالعال (تاجر – هارب) وحمزة السيد حسين عبدالعال (تاجر – هارب) وعبدالرحمن سعد يوسف زاهر (صاحب شركة ألبان – محبوس) وعبدالرحيم سعد يوسف زاهر (هارب) وعبدالعزيز محمود محمد حسانين (موظف – محبوس). وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم في غضون الفترة من يناير عام 2014 وحتى 11 يونيو 2014 بدائرة قسم شرطة عين شمس.. حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة عن قيام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى ب "تحالف دعم الشرعية" بتأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من تنظيم الإخوان وذلك التحالف، لتكون جناحا عسكريا للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين لمنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المواطنين المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية وإثارة الفوضى بالبلاد، فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة بقصد إسقاط الدولة المصرية. كما كشفت التحقيقات عن تدبير لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، تجمهرا بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014 تنفيذا لتلك الأغراض الإرهابية الإخوانية، حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة.. وأطلق أحدهم (المتهمين) عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهم آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم أصاب الطفل شريف عبد الرؤوف في رأسه مما أودى بحياته. وأضافت التحقيقات أن بعض المتهمين أحاطوا بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، متكالبين عليها،وتوالوا الاعتداء عليها ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم. واعترف 25 متهما -خلال تحقيقات النيابة العامة- بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر السالف ذكره، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وإطلاق بعضهم الأعيرة النارية صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.