وصلت تعزيزات عسكرية لمقر مطار الجورة بمعسكر القوات الدولية لحفظ السلام بمنطقة الجورة تضم نحو 35 عسكريا من 'فيجي' إلى للانضمام إلى قوات حفظ السلام الدولية التابع للأمم المتحدة فى معسكر الجورة بعد تعرضه لحصار من قبل ابناء قبائل سيناء منذ سبعة ايام متتالية. كما رفعت القوات الدولية لحفظ السلام بسيناء درجة التاهب القصوى داخل القاعدة الجوية المحاصرة منذ سبعة ايام تحسبا لتطور الوضاع على الارض بعد تأجيل قضية المعتقلين من ابناء سيناء على خلفية تفجيراتا طابا الى الحادي عشر من ابريل القادم اليوم الخميس. وارتدى جنود حفظ السلام القمصان الواقية من الرصاص ووقفوا خلف الحواجز والابراج الفولاذية وأكياس الرمال تحسباً لتداعيات الموقف خاصة بعد قيام ذوو المعتقلين بقطع واحداث فتحات في السلك الشائك المحيط بالقاعدة الجوية، إضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية للقاعدة ووضع إطارات السيارات المشتعلة على مدارج المطار. وتسبب حصار اهالي المعتقلين في تعطل عمل القوات متعددة الجنسيات، وتوقف الإمدادات الغذائية والوقود، وعدم تمكن دوريات وطائرات المراقبة من الخروج أو الإقلاع من القاعدة الجوية الأكبر لقوات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء. التي تشارك بها11 دولة أجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة، وتتركز مهمتها في مراقبة البنود الأمنية لاتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. ويقوم المحتجون بتسيير شاحناتهم حول القاعدة على مدار الساعة لحصارها مهددين بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن السجناء، أسوة بما تم مع المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبى.