قال اللواء أركان حرب هشام الحلبي، المحاضر العسكري بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، أن حروب الجيل الرابع والت ظهرت في عام 1989، تهدف إلى إفشال الدولة وزعزعة استقرارها، وتدمير القطاع المدني فيها، وتفتيت مؤسسات الدولة أمنيًا واقتصاديًا، وتفكيك وحدة شعبها. وأشار «الحلبي»، خلال كلمته بندوة تحت عنوان «حروب الجيل الرابع»، التي نظمتها جامعة حلوان، وذلك تحت شعار «معًا ضد الفساد»، إلي أن حروب الجيل الرابع هي حروب ليست نمطية، وإنما تعتمد على التقدم التكنولوجي والقوة الذكية، وأن الدول الأعداء تقوم باستخدام عدة أساليب، منها الإرهاب، من خلال تمويل عناصر غير وطنية متعددة الجنسيات، بحجج دينية أو عرقية أو مطالب تاريخية. وتابع المحاضر العسكري بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، قائلًا: «استخدام أسلوب العمليات النفسية والتي توجه لكسر قدرة العسكريين والمدنيين على المواجهة، واستخدام أسلوب القوة الناعمة للتأثير على الأمم الأخرى، وتوجيه خياراتها وتغيير منظومة قيمها، هذا إلى جانب أسلوب القوة الصلبة من خلال الإكراه عن طريق العمليات العسكرية إلى جانب القوة الناعمة والذكية».