شهدت مناطق مختلفة من سوريا يوم الأحد اشتباكات امتدت لمناطق من العاصمة السورية دمشق بين القوات الحكوميه والجيش الحر في وقت أكد فيه ناشطون أن نحو ثمانين شخصا قتلوا يوم الأحد برصاص الأمن في مناطق مختلفة من سوريا، أغلبهم في إدلب. وقال الهيئة العامة للثورة السورية أن اشتباكات وقعت في حي ركن الدين وشارع الثورة بدمشق بين الجيش النظامي والجيش الحر. وأكد ناشطون سماع أصوات إطلاق نار في مناطق مختلفة منها أوتوستراد العدوي وشارع بغداد وباب مصلّى وركن الدين والمهاجرين. كما بثوا صورا لمتظاهرين يقطعون طرقا داخل دمشق وحولها بحرق الإطارات. وأكدت الهيئة أن قوات الأمن اقتحمت حي جوبر وشنت حملة مداهمات واسعة، وذكرت أن شاباً قتل نتيجة قصف منزله فيما أصيب عدد من الأشخاص نتيجة إطلاق النار العشوائي. وفي ريف دمشق، ستهدف قصف عنيف من قوات الأمن منطقة المزارع في رنكوس أدى إلى تدمير البيوت وحرق الممتلكات، فيما شنت قوات الجيش حملة اعتقالات ومداهمات عشوائية للمنازل في حي الدقاق بكفربطنا. وأوضحت الهيئة أن حي الرستن بحمص تعرض لقصف عنيف بقذائف المدفعية والهاون، تسببت إحداها في تدمير الجسر الواقع على نهر العاصي لمنع خروج النازحين من المدينة، فيما شهدت طفس بدرعا إطلاق نار كثيفا بالرشاشات من كافة حواجز قوات الأمن والجيش في البلدة. وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت أسماء 36 قتيلا سقطوا اليوم في مناطق مختلفة من سوريا، وقالت الهيئة العامة إن 13 قتيلا سقطوا في إدلب بقصف مدفعي استهدف منازل في المدينة. من جهة أخرى أعلن المرصد السوري أن مسلحين مجهولين اغتالوا الملاكم السوري العالمي محمد غياث طيفور اليوم الأحد، إثر إطلاق الرصاص عليه وهو في سيارته بساحة جامعة حلب. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر رسمي قوله إن "مجموعة إرهابية" استهدفت الملاكم وأطلقت النار عليه مما أدى إلى مقتله على الفور نتيجة إصابته بخمس طلقات بالرأس.