محافظ كفرالشيخ يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية الفنية    سد النهضة.. خبير يكشف مفاجأة بشأن فيضان النيل الأزرق    انخفاض الدقيق والسكر والعدس والجبن بالأسواق اليوم (موقع رسمي)    انخفاض الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    محافظ أسيوط يتفقد محطة معالجة الصرف الصحي بالمشايعة - صور    ترامب: أنجزوا الاتفاق بشأن غزة    هل سيترشح نجل الرئيس الأمريكي للانتخابات الرئاسية؟    مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضريبي    "استمرت 5 ساعات".. تشيلسي يتأهل لربع نهائي مونديال الأندية على حساب بنفيكا    مواعيد مباريات اليوم في كأس العالم للأندية 2025    أول رد من ميدو حول اعتزال شيكابالا    اللي يلاقي أمي يبلغني.. شاب يقتل والدته ويدفنها في أرض زراعية بالمنيا    تداول صور امتحان الإنجليزي للثانوية العامة على جروبات الغش    مفيش فايدة| استمرار تداول امتحانات الثانوية العامة.. و"التعليم" تحقق    نشرة التوك شو| أول تعليق من كامل الوزير على حادث المنوفية والأرصاد تحذر من طقس الأحد    بالصور| كريم محمود عبدالعزيز وأسماء أبو اليزيد وأحمد غزي في العرض الخاص ل"مملكة الحرير"    كارمن سليمان تتألق في أحدث ظهور لها (صور)    تقارير: روسيا تستهدف مناطق أوكرانية بعيدة عن الخطوط الأمامية    كريم رمزي: وسام أبو علي سيرحل عن الأهلي.. وهذه حقيقة مفاوضات نيوم السعودي لضمه    طلب إحاطة لوزير النقل بشأن عدم استكمال بعض الطرق وتسببها في إهدار أرواح المواطنين    أفضل الأدعية لطلب الرزق مع شروق الشمس    نصائح ذهبية لتعزيز صحة الدماغ وتحسين التركيز.. تعرف عليها    طرق طبيعية وبسيطة للتخلص من الصداع.. تعرف عليها    موقف محرج لشيرين عبد الوهاب على مسرح مهرجان موازين (فيديو)    مي عمر شعبية في مسلسلها الجديد برمضان 2026    45 دقيقة تأخيرات القطارات بين قليوب والزقازيق والمنصورة    الاتحاد الأوروبي يشهر سلاح العقوبات مجددًا ضد روسيا.. والحسم خلال أيام!    منتخب السعودية يخسر بثنائية أمام المكسيك ويودع الكأس الذهبية    البحرين ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا وتشيد بدور واشنطن والدوحة    وسائل إعلام إيرانية: المضادات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في شيراز    الثانية على التوالي.. إنجلترا تتوج ببطولة أمم أوروبا تحت 21 عامًا    اللواء أبو هميلة: "الشيوخ" تسير بشفافية لجاهزية "الوطنية للانتخابات"    رحلة نقل ملكية السيارة تبدأ من هنا.. إليك المستندات المطلوبة    «واخدلي بالك» على مسرح قصر ثقافة العريش    النائب عاطف مغاوري: أزمة الإيجار القديم تحل نفسها.. وستنخفض لأقل من 3% في 2027    هل يجوز الخروج من المنزل دون الاغتسال من الجنابة؟.. دار الإفتاء توضح    ما أفضل صدقة جارية على روح المتوفي.. الإفتاء تجيب    أضف إلى معلوماتك الدينية | 10 حقائق عن المتوفي خلال عمله    في جوف الليل| حين تتكلم الأرواح ويصعد الدعاء.. اللهم اجعل قلبي لك ساجدًا ولسانِي لك ذاكرًا    «ماسك»: قانون خفض الإنفاق الحكومي «انتحار سياسي»    ضبط الأب المتهم بالتعدي على ابنه بالشرقية    اكتشاف فيروس جديد في الخفافيش أخطر من كورونا    دواء جديد يعطي أملا لمرضى السكري من النوع الأول    بصور شهداء فلسطين ورسالة لينا الظاهر.. كايروكى يدعمون أهل غزة من استاد القاهرة    شاب يقتل والدته ويدفنها في أرض زراعية بالمنيا    «لسة اللقب ماتحسمش».. مدرب بيراميدز يتشبث بأمل حصد الدوري المصري    بعد توصية طارق مصطفى.. رئيس البنك الأهلي يعلن رحيل نجم الأهلي السابق (خاص)    5 أبراج «ناجحون في الإدارة»: مجتهدون يحبون المبادرة ويمتلكون رؤية ثاقبة    ثبات حتى الرحيل .. "أحمد سليمان".. قاضٍ ووزير وقف في وجه الطابور الخامس    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين في "حزب الله" بغارات جنوب لبنان    اليوم، امتحان مادة "التاريخ" لطلاب الأدبي بالثانوية الأزهرية    للتعامل مع القلق والتوتر بدون أدوية.. 5 أعشاب فعالة في تهدئة الأعصاب    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 29 يونيو 2025    «الغالي ثمنه فيه».. مؤتمر لابناء المرحلة الإعدادية بإيبارشية طيبة (صور)    زيادة المرتبات الجديدة.. جدول الحد الأدنى للأجور 2025 بعد توجيهات السيسي (تفاصيل)    مسؤول ب«كوميسا»: مصر تقود مستقبل الصناعات الدوائية في إفريقيا    بنفيكا ضد تشيلسي.. جيمس يفتتح أهداف البلوز فى الدقيقة 64 "فيديو"    القبض على 3متهمين بغسل الأموال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«اردوغان» يحمل الارهاب لتركيا..عام ونصف ملىء بالأحداث الدامية منذ توليه الرئاسة..تفجيرات مسيرة«السلام والديمقراطية»الأكثر دموية فى تاريخ البلاد..والخارجية البريطانية تصنفها الدولة الاخطر فى العالم
نشر في صوت الأمة يوم 14 - 01 - 2016

كان لسياسة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أثرها البالغ على الوضع الأمني بتركيا، والذى شهد تدهور جعل من الصعب حصر الهجمات والتفجيرات التي شهدتها هذه البلد خلال فترة توليه الرئاسة، ويبدو مقتل عشرات من العسكرين، أمر بسيط إذا ما تمت مقارنته بالحال التى وصلت إليه تركيا.
عام ونصف مليء بالأحداث الدامية، كان أخرها التصنيف الصادر عن الخارجية البريطانية، والذي وضع «تركيا» كأكثر دول العالم خطورة، و الهجوم الذي وقع اليوم الخميس، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات بمدينة «ديار بكر»، رصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أبرز الهجمات التي تعرضت لها تركيا في عهد «أردوغان».
بدأت الهجمات بعد أيام من تولي الرئيس التركي لمنصبة، حيث قام مسلحون منمتمين لحزب العمال الكردستاني المحظور في أغسطس 2014 بمهاجمة محطة كهرباء الواقعة بمحافظة شرناق، بإستخدام الصواريخ وأسلحة بعيدة المدى، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية وبشرية.
مديرية الامن العام
وفي ديسمبر من نفس العام قام مجهولون بالهجوم بالقنابل على مقر مديرية الأمن العام بمدينة «ديار بكر»، مما ألحق أضراراً بعدد من سيارات المديرية، يذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد 10 أيام من تعرض نفس المديرية لهجوم مشابه، مما يثير التسؤل حول مدى إتخاذ السلطات لإجرات كافية لمنع تكرار الهجوم.
الهجوم على سفارة قطر
كما تعرضت السفارة القطرية ب«أنقرة» في نفس الشهر، لهجوم مسلح أدى لإصابة أحد موظفي الأمن بها قبل أن يقوم المنفذون بالهرب.
تفجير انتحارى
ليشهد شهر يناير عام 2015 تفجير إنتحاري بمنطقة السلطان أحمد التاريخية الواقعه بمدينة «إسطنبول»، وأدى الهجوم الذي تم داخل مركز للشرطة إلى مقتل ضابط وإصابة آخر، حين دخلت إنتحارية المركز وأدعت أنها فقدت محفظتها قبل أن تقوم بتفجير نفسها داخل المبنى.
إقتحام قصر تشاجلايان العدلي
وتستمر الأحداث الدامية في نهاية مارس بطبيعة مختلفة هذه المرة حيث قام إرهابيون منتمون إلى جبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة، بإقتحام قصر «تشاجلايان العدلي» في إسطنبول، ثم إحتجاز المدعي العام التركي «محمد سليم كيراز» داخل مكتبة بالطابق السادس، قبل أن تقوم قوات الأمن بإقتحام المكان بعد سماع دوي رصاصات، الإقتحام الذي دفع الجناه إلى إطلاق النار على كيراز مما أدى إلى مقتله، ليتبع ذلك مقتل الإرهابين على يد قوات الأمن في أثناء الإقتحام، يجدر الإشارة إلى أن القصر العدلي الذي تم إقتحامه يعد من أكثر الأماكن حراسه في تركية، مما أثار الجدل حول كيفية نجاح الإرهابين في تنفيذ الهجوم.
مقتل المُدعى العام
وبعد يوم واحد من مقتل المدعي العام، قام مسلحين بإقتحام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في منطقة «قارتال» بإسطنبول، مما دعى قوات الأمن لإغلاق الطرق المؤدية للمقر، لتقوم بعد ذلك بإقتحامه والقبض على الجناه.
هجوم مسلح على قيادة الشرطة
كما تم في نفس اليوم تنفيذ هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة بإسطنبول، حيث قام شخصين مسلحين من بينهم إمرأة بمهاجم المقر، قبل أن ترد الشرطة بإطلاق النار وتردي أحد المهاجمين قتيلاً وهرب الآخر.
اطلاق النار على حافلة فريق تركى
وفي إبريل الماضى تم إطلاق النار على حافلة خاصة بفريق «فنربخشه» التركي لكرة القدم أثناء عودتها من مبارة، الأمر الذي أدى إلى إصابة سائق الحافلة، وندد «محمد أوشلو» المسؤول بالنادي والذي كان على متن الحافلة بالهجوم متعبراً أن الهدف من ورائه كان قلب الحافلة لقتل اللاعبين.
شاحنة نقل آليات
كما شهد نفس الشهر هجوم مسلح تم على شاحنة تنقل آليات إلى موقع بناء سد «سلون» والقوة العسكرية المرافقة لها بمنطقة «ديار بكر»، مما أدى إلى إصابة إحدى المركبات المدرعة بعدد من الأعيرة النارية.
الهجوم على القوات البرية
وتتجدد الهجمات في إبريل بهجوم مسلح قام به عناصر من حرب العمال الكردستاني على مقر للقوات البرية التركية، حيث تم مهاجمة قيادة اللواء 48، والذي يقع في منطقة قريبة من الحدود مع العراق.
استهداف مرشح للانتخابات البرلمانية
وشهد شهر مايو الماضى هجوم قام به مسلحون إستهدف «أليف دوغان تركمان» المرشحة للإنتخابات البرلمانية عن أحد الأحزاب المعارضة في مدينة «أضنة»، مما أدى إلى إصابتها بجروح خفيفة، ليفر المهجامون بعد ذلك، يأتي الهجوم بعد أيام من إستهداف "رمضان دمير" مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي تعرض لطعن بالسكاكين في بلدة تتبع لنفس المدينة.
ويأتي يوليو بهجوم دموي، والذي تم بمدينة «سروج» المتاخمة للحدود السورية، وإتجهت أصابع الإتهام إلى تنظيم «داعش» بمسؤوليته عن تنفيذه، حيث قام إنتحاري بتفجير نفسه في حديقة المركز الثقافي، وتم إعتقال آخر كان يستعد لتفجير نفس، وأستهدف الهجوم متطوعين إستجبابوا إلى مبادرة دعى لها إتحاد الشباب الإشتراكي وجعل من حديقة المركز الثقافي مكاناً للتجمع قبل التحرك إلى مدينة مجاورة للقيام بنشاطات إعادة الإعمار فيها ، وأدى الإنفجار إلى مقتل نحو 30 شخص وإصابة 100 آخرين.
القنصلية الامريكية
وشهد شهر أغسطس سلسلة من الهجمات التي تمت بالتزامن في يوم واحد حيث قامت مسلحتان بفتح النارعلى القنصلية الأمريكية بإسطنبول قبل أن تلقي قوات الأمن التركية القبض على إحداهن، كما قام مسلحون بالهجوم على مركز للشرطة بالمدينة بإستخدام سيارة مفخخة، لتقوم القوات بتبادل إطلاق النار معهم، وأدى الهجوم إلى مقتل 3 أشخاص.
قتل رجال شرطة
بالإضافة إلى قتل 4 رجال شرطة بعبوة ناسفة دمرت سيارتهم بولاية «شرناق»، كما قام مسلحون بإستهداف طائرة هليكوبتر بنفس الولاية ليؤدي ذلك إلى مقتل جندي آخر، وشهدت مدينة ديار بكر هجومين إستهدفى موقع للجيش وآخر للشرطة.
الهجوم على قصر «دولما بهتشه»
وحمل يوم 19 من نفس الشهر هجومين جديدن، إستهدف أحدهم قصر «دولما بهتشه»، حين قام مجهولون يحملون أسلحة وقنابل يدوية بمهاجمة القصر، ويأتي الهجوم الثاني بتفجير مدرعة عسكرية والذي آدى إلى مقتل 8 جنود.
ويأتي هجوم 9 أكتوبر2015 حيث وصف بأنه الهجوم «الأكثر دموية» في تاريخ تركيا الحديث، إستهدف الهجوم العاصمة التركية «أنقرة»، والذي تم بواسطة عدة تفجيرات إستهدفت جسر يؤدي إلى محطة القطارات، بالتزام من تجمعات دعت إليهاعدد من المنظمات المدنية، وذلك للقيام بمسيرة بأسم «مسيرة السلام والديمقراطية»، حيث خطط لها أن تنطلق من محطة القطارات، وأدى الإنفجار إلى مقتل نحو 97 شخص وإصابة أكثر من 400 آخرين، الأمر الذي دعى «أردوغان» إلى إعلان الحداد لثلاثة أيام.
تفجير ميدان السلطان أحمد
وحظي شهر نوفمبر بنصيبه من الهجمات حيث فجر شخص نفسه خلال قيام الشرطة بحملة في مدينة «غازي عنتاب» الواقعه على الحدود السورية، وأدى التفجير إلى إصابة 4 من رجال الشرطة
لنختتم هذا التحقيق بالهجوم الذي تم بإسطنبول منذ يومين، والذي تم بميدان السلطان أحمد، حيث قام إنتحاري بتفجير نفسه بالقرب من مجموعة سياح، وأدى التفجير إلى مقلت نحو 10 أشخاص معظمهم أجانب وإصابة 15 آخرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.