قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إننا نشعر بالخذى والعار من الجرائم التي يركتبها التنظيم الإرهابي «داعش»، دون التصدي لهذا التنظيم الغاشم التي يرتكب أفظع الجرائم دون رحمة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دين يُسهل انتهاك الشرف والإغتصاب بهذه الطريقة. وأضاف «نصار»، خلال كلمته بندوة الفتاة الإيزيدية «نادية مراد» بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة، اليوم الأحد، موجهًا حديثه للفتاة الإيزيدية، قائلًا: "صرختك يا ابنتي لا يمكن أن تدويها كلمات ولا نعتذر لها ولكن تدويها الأفعال، ومن هنا أدعو الجميع للتضامن معكِ، وهي صرخة أصبحت ضمير كل إنسان حر في هذا العالم، وإنما العالم كله، وأوكد لكِ أن جامعة القاهرة ستعمل جاهدة أن تحمل هذه الصخرة للعالم بأجمعه". وأوضح رئيس جامعة القاهرة، باكيًا في كلمته متأثرًا بكلمات الفتاة الإيزيدية، أن الله سبحانه وتعالى خلق العالم أطيافًا من الهمجية والظلم والجورى، قائلًا: "لكنني أعتقد أن ما يحدث الآن قد حدث قبل ذلك، هؤلاء الذين يعيشيون من غير شرف"، في إشارة منه للتنظيم الإرهابي «داعش».