تجددت الاشتباكات والقصف بمحيط مطار طرابلس الدولى والمناطق المجاورة له اليوم الاثنين والتى أسفرت منذ اندلاعها فى 13 يوليو الماضى حتى الآن عن مقتل أكثر من مائتين شخص. ويتصارع ثوار الزنتان الذين يسيطرون على المطار ، وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبى ، منذ 13 يوليو الماضى ، فى محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذى يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس فى أغسطس 2011 من قوات القذافى. وتواجه ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافى حيث قتل أكثر من 200 شخص، وأجلت كثير من البعثات الدبلوماسية الغربية والشركات الدولية موظفيها. ودعا البرلمان الليبى المنتخب إلى وقف فورى لإطلاق النار دون أى شروط من المتناحرين. من ناحية أخرى أصيب ضابط بالقوات الخاصة ببنغازى ونجا آخران من محاولة اغتيالهم من قبل مسلحين مجهولين بمنطقة جيرة ببنغازى. وذكر مصدر أمنى ببنغازى اليوم /الأثنين/"أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة استهدافوا ثلاثة ضباط بالقوات الخاصة"الصاعقة" باطلاق الرصاص عليهم ما أدى إلى إصابة ضابط ونجاة ضابطين آخرين". وأضاف المصدر ان السيارة لاذت بالفرار ، مشيرا إلى انه تم نقل المصاب إلى مركز بنغازى 1200 وحالته مستقرة. يذكر أن مدينة بنغازى تشهد اشتباكات وقصف بصواريخ جراد بين قوات اللواء خلفة حفتر ومجلس شورى ثوار بنغازى ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.