ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الشرطة الفرنسية تعرفت على المتهم الثانى المتورط فى أحداث باريس، وأكد جون كيرى أن مكافحة "داعش" تكتسح رأى العالم. وتابعت "الجارديان" أن الشرطة الفرنسية تعرفت على جميع المصابين فى هجمات باريس والبالغ عددهم 352 شخص، وفقا لما أعلنتة شبكة المستشفيات العامة بباريس. وأعلن وزير الصحة الفرنسى "ماريسول تورين" أنه لايزال هناك 221 حالة بالمستشفيات بينهم 57 شخص فى العناية المركزة، 3 منهم فى حالات حرجة. وداهمت قوات الشرطة الفرنسية منذ قليل أحد الفنادق بشارع "فيرتيفولى" بأحد ضواحى باريس، وهو المكان الذى يعتقد أن منفذى الهجوم قد أختبأوا به قبل تنفيذ الهجمات، وقام أحد منفذى الهجوم، ويدعى صالح عبد السلام، بحجز الغرفة بأسمة لمده أسبوع من 11-17 نوفمبر. وحددت الشرطة الفرنسية المتورطين فى الهجمات الإنتحارية على باريس كالأتى: عبد الحميد عواد 27 عاما، وهو العقل المدبر الأول لتخطيط الهجمات على باريس، ومعروف بأنه قائد الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" فى بلجيكا، والذى مكث بسوريا لفترة مع أعضاء التنظيم، وقد تم التعرف علية بعد أن ظهر فى فيديو بثتة "داعش" على الإنترنت.وهو ذات صلة بأثنان من الهجمات التى تم إحباطها فى فرنسا هذا العام، إحدى هذه الهجمات فى قطار سريع بفرنسا، والثانية لكنيسة فى العاصمة باريس. عمر إسماعيل مصطفى تم التعرف علية فى الهجوم الإنتحارى الذى وقع بمسرح باتاكلان فى باريس، حيث عثر على جثته فى مسرح الجريمة. وهو من مواليد فرنسا، ونشأ فى منطقة Le Canal Estateجنوب باريس، وتم إتهامة من قبل الشرطة بالعنصرية والتطرف، مع جهادى فرنسى أخر. وتجرى الشرطة الفرنسية تحقيقات لمعرفة ما إذا كان سافر إلى سوريا فى 2013 -2014 أم لا. سامى أميمور 28 عاما، متطرف فرنسى قام بتفجير نفسة فى مسرح باتاكلان، وهو من مواليد باريس وتم الحكم عليه فى قضية إرهابية عام 2012، ووضع بعدها تحت المراقبة القضائية وأستطاع الهرب من الأمن وأصبح من أخطر المطلوبين دوليا. صلاح عبد السلام 26 سنة، ويعتقد انه من قام باستئجار السيارة التى استخدمت فى الهجوم على مسرح باتاكلان، وقد ولد فى تربى فى بلجيكا، على الرغم من أن الشرطة الفرنسية قد وصفته بأنه مواطن فرنسى الجنسية. وقد أوقفته الشرطة الفرنسية بعد وقت قليل من الهجمات التى شهدتها على باريس فى سيارة بالقرب من الحدود البلجيكية، ومعه رجلان أخرون، وتم إطلاقهم لأن أسمائهم لم تدرج بعد فى كشوف المطلوبين. أحمد المحمد وهو أحد المهاجمين الإنتحاريين الذى قام بتفجير نفسه خارج ستاد باريس، وكان يحمل معه جواز سفر سورى بأسم أحمد المحمد، إلا أن بصماتة تتطابق مع بصمات رجل دخل أوروبا عبر جزيرة "ليرو" اليونانية. بلال حدفى وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن بلال حدفى هو الإنتحارى الثانى الذى فجر نفسه فى ستاد باريس، ومن المفهوم أنه أوكان شخص قتل بعد تفجير نفسه. إبراهيم عبد السلام وهو شقيق صلاح عبد السلام، ويعتقد أنه قام باستئجار سيارة لتنفيذ الهجمات، وهو الذى قام بالتفجير الإنتحارى فى مقهى Comptoir Voltaire cafe. إبراهيم عبد السلام 31 سنة، فرنسى الجنسية ويعيش فى بلجيكا. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا